استعرض والي ولاية سطيف،محمد بودربالي، الأرقام المتعلقة بالتنمية في تقييم لمجهود الدولة والجماعات المحلية في مختلف القطاعات، وخاصة تلك التي تعنى بالحياة اليومية للمواطنين، وهي الحصيلة التي قدمها مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية، بمناسبة تنظيم يوم دراسي بالمجلس الشعبي الولائي، موضوعه إدارة التنمية المحلية في ظل الإصلاح الإداري، والدور الجديد للجماعات المحلية بحضور الوزير الأسبق للمالية عبد الكريم حرشاوي.
فقد استفادت ولاية سطيف، من برنامج ضخم بغلاف مالي قدر بـ359 مليار دينار منذ 1999، وهي البرامج المسيرة مباشرة من طرف الولاية موزعة كمايلي: من 1999 إلى 2009: 185 مليار دينار، وفي الفترة من 2010 إلى 2014 استفادت من غلاف قدر بـ 169 مليار دينار، أما سنتي 2015 و2016 فقد استفادت من 5 ملايير دينار.
وساهمت هذه الأغلفة المالية في تحسين عدة مؤشرات للنمو، نذكر منها أن نسبة الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب بلغت نسبة 92.4 ٪ سنة 2015، مقابل نسبة 80٪ سنة 1999، لتنتقل كمية المياه المستهلكة يوميا للمواطن من 85 لتر إلى 144 في الفترتين المذكورتين.
أما شبكة الربط بالغاز الطبيعي، فقد عرفت قفزة نوعية بارزة، إذ انتقلت من نسبة 27٪ سنة 1999 إلى نسبة 90 ٪ سنة 2015، فيما انتقلت نسبة الربط بالكهرباء من 95٪، خلال سنة 1999 إلى نسبة 99٪ خلال سنة 2015، وفي مجال السكن سجلت الحصيلة المقدمة انتقال عدد المساكن بالولاية من 172 ألف مسكن خلال 1999 إلى 352 ألف خلال السنة الماضية.
كما ذكرت الحصيلة بالمجهود الكبير الذي يتم بذله لدفع عجلة الاستثمار بالولاية،من خلال اعتماد 837 مشروع، وبلغ عدد عقود الامتياز 356 عقد، وتم تسليم 184 رخصة بناء، فيما ينتظر أن توفر هذه المشاريع أكثر من 50 ألف منصب شغل، كما تم إنشاء 15 منشأة عبر بعض البلديات، خاصة بمناطق نشاط على مساحة إجمالية قدرها 681 هكتار بمبلغ إجمالي قدر بـ 480 مليار سنتيم.
