عجلت النقائص المسجلة من طرف المصالح المعنية بقطاع التربية تحرك المنتخبين ببلدية العامرة في ولاية عين الدفلى من خلال اعتماد عدة عمليات لتحسين ظروف التمدرس وإعادة الاعتبار للهياكل التربوية الابتدائية التي تضررت بفعل عدة عوامل.
متاعب المتمدرسين والفريق التربوي تفاقمت من خلال إحصاء الاختلالات المسجلة في الهياكل التربوية خاصة في المدارس الإبتدائية بفعل نقص الصيانة وصعوبة الظروف المناخية التي أثرت على الوضعية التي عجلت المصالح البلدية ببرمجة سلسلة من العمليات والمشاريع على عاتق ميزانية البلدية حسب الأمين العام للبلدية سعيد عزبار، حيث شملت مدرستي إبراهيم عزبار ومحمد زرقاوي بالبلدية مركز.
ومن جانب آخر مست هذه العملية الكبرى 13مؤسسة منها 7مدارس بالوسط الريفي والباقي بالمجمعات الحضرية كلها خاصة بالصيانة المتمثلة في الطلاء والترميم وإصلاح دورة المياه وتهيئة الساحات التي تعرضت للتوحل .
هذه المبادرات أثارت ارتياح التلاميذ وأوليائهم . أما بخصوص توفير النقل المدرسي فالموضوع مازال مطروحا بحدة منذ سنوات رغم المجهودات التي تبذلها السلطات الولائية للقضاء على النقائص المسجلة خاصة بالمناطق الريفية المنعزلة.
وفي ذات السياق، أكد لنا بالبلدية في غياب رئيس المجلس أن مصالحه قد صرفت ما يفوق 800 مليون سنتيم المبلغ الكبير منه خصص لمنطقة العناب التي تبعد عن مقر البلدية بأزيد من 17 كيلومترا حسب معاينتنا للناحية. لكن من جانب آخر كشف لنا ذات المتحدث عن رفض بعض أصحاب النقل الجماعي العمل بذات الخلط لكونه ذو تضاريس صعبة حسب قولهم، الأمر الذي جعل البلدية تلجأ إلى تدعيم الخط بحافلتين لنقل التلاميذ من الجنسين يقول محدثنا.