عكف أمن دائرة عين الكبيرة، الواقعة شمال ولاية سطيف، على تكثيف الايام التحسيسية والوقائية بالوسط المدرسي، والتي أصبحت أكثر من ضرورة، نظرا للتحديات التي تمثلها هذه الآفة من خطر على مستقبل هؤلاء الشباب وما يستدعيه الأمر من اجراء لحمايتهم من المخدرات.
أكّد رئيس أمن دائرة عين الكبيرة العميد أول الزين سليم،من خلال مداخلاته في اليومين التحسيسيين حول مكافحة آفة المخدّرات المنظمين على التوالي في كل من ثانويتي بلديتي الدهامشة وأولاد عدوان، على أهمّية الوقاية من خلال استعمال مختلف الوسائل التربوية البيداغوجية والتحسيسية، والمتابعة الوقائية اليومية في وقت مبكّر، ابتداءً من الطور الابتدائي، مرورا بكل المراحل التربوية الأخرى.
كما دعا العميد إلى ضرورة انخراط كلّ الفاعلين في الوسط التربوي والمحيط لتحسيس النّاشئة في المدارس بخطورتها خاصة في ظل انتشارها خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تبرزه الارقام المسجلة في عمليات الحجز القياسية والارتفاع الكبير في عدد المستهلكين والمدمنين.
اعتبر العميد: «ان استهلاك المخدرات بالوسط المدرسي الذي لم يتوقف عن الزيادة، يعتبر تحديا جادا يواجهنا جميعا دون استثناء، يستوجب تضافر ومضاعفة جهود الجميع في مكافحة هذه الآفة ذات العواقب الوخيمة وضرورة تطبيق التدابير الوقائية، لاسيما بالمؤسسات التعليمية من أجل تحسيس شريحة المتمدرسين بمخاطر استعمال المخدرات والمخاطر التي تهدد مستقبلهم وصحتهم البدنية والعقلية.»
كما تم، على هامش هذين اليومين التحسيسيين، فسح المجال للطلبة للاطلاع على أخطار وعواقب استهلاك هذه المواد السامة، وعرض سلسلة من البدائل الموجهة للتقليص من مخاطر تناول المخدرات والتعرض للإدمان التي من بينها تنمية الممارسة الرياضية، وتنشيط البرامج الترفيهية في وقت فراغهم، كما تم تقديم بعض الشروحات والتوضيحات لطلبة الصف النهائي حول الشروط وكيفية الالتحاق بصفوف سلك جهاز الشرطة مستقبلا.
تجربة تخوضها سطيف منذ مدة
عمليات استزراع الأسماك في تقدّم ملحوظ
تعرف عمليات استزراع الأسماك تقدما ملحوظا على مستوى سطيف، من أجل إنتاج الأسماك للاستهلاك المحلي، والمحافظة على البيئة بالمنطقة، ويعتبر سد الموان الجديد المنجز في إطار مشروع التحويلات المائية الكبرى في الهضاب العليا، هو أول سد بالولاية للقيام بالعملية.
حسب مصدر من المديرية الجهوية للصيد البحري بسطيف، قامت الجهات المختصة خلال السنة الماضية، باستزراع من 7 إلى 8 ملايين متر مكعب، حيث شهد شهر أوت الماضي استزراع 150 ألف يرقة من الشبوط الفضي، وتبعتها خلال شهر نوفمبر الماضي زرع 15000 وحدة من سمك الألفان، بعمر حوالي شهرين،وتتواصل العملية سنويا بالسد المذكور، نظرا لأهميتها القصوى في توفير بروتين حيواني سمكي للسكان، ونظرا لأهميتها الاقتصادية، فإن العديد من شباب المنطقة شرع في الاستثمار في الميدان. ويأتي التكوين في الميدان كعامل مهم في الرفع من قدرات هذا المجال، وفي تحقيق نتائج ايجابية ومردودية أكبر للقطاع.
