أكد السّيد عقاد المسؤول الأوّل لبلدية الفلاي، أنّ مشروع تموين السكان بمياه سد تيشيحاف بلغ نهايته، حيث تمّ إنجاز خزانات المياه ووضع الهياكل والأجهزة الكهربائية والتقنية
وأضاف عقاد أنّ جلب الماء من سدّ تيشيحاف، سيسمح بتحسين تزويد سكان المنطقة بالماء الشّروب، ويجعلهم في مأمن من الحاجة إلى هذه المادة الحيوية التّي تعتبر أساس الحياة، والوضعية الحالية للبلدية ليست بالسّيئة من حيث التّزود بيماه الشّرب عبر واد الصّومام، فتوزيع المياه، حسب نفس المتحدث، يتم بشكل دائم لخمس قرى تضمها البلدية المذكورة.
وأكد رئيس البلدية أنّ مصالحه تسهر على حل مشكل تسربات المياه، حيث كلّف دورية قائمة مهمتها المتابعة والمراقبة اليومية، لتحديد مواقع التّسرّب ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة، مضيفا أن البلدية استفادت من تغطية مالية، تمّ إستغلالها في القيام بمختلف الأشغال، التّي من شأنها تصليح قنوات توزيع المياه التّي تزود كل قرية «إزغاد» و»آيت داود»، كما تمّ صرف غلاف مالي قدره 7مليون دينار من أجل تأسيس قناة مقر بلدية الفلاي، والمشروع لازال في طور الإنجاز حسبما أفادنا به المسؤول الأوّل للبلدية المعنية.
مع العلم أنّ 50 بالمئة من السكان مستفيدون من المياه الصّالحة للشّرب، يأتون بشكل منتظم للشّركة الوطنية لتوزيع المياه وذلك لتسديد فواترهم، ويغتنم رئيس البلدية فرصة هذا للّقاء، ليوجه نداء إلى كل المواطنين الرّافضين دفع الفواتير، حيث يطالبهم بترك هذا التّصرف الغير حضاري، فالماء نعمة والتّزود به يوميا يعتبر إنتصارا في حد ذاته، لذا يجب المواضبة على دفع فاتورة الماء، لأنّ ذلك يساعد البلدية على توفير الماء لمواطنيها ولما لا تحسين أساليب توزيعه.
وفي سياق المشاريع المبرمجة أكد رئيس البلدية لـ»الشعب» أنه تم في إطار التنمية العمرانية الجوارية الموجهة لفئة الشباب إنجاز أربع دور شباب تمّ انجازها خلال السّنوات القليلة الماضية، في بمرتفعات «ايزغاد» و»آيت داود»، وعلى مستوى المنطقة الحضرية بمقر البلدية، وهي تعتبر دار الشباب الوحيدة التي تعرف نشاطا و تستقبل شباب المنطقة، مؤكدا حرص مصالحه من أجل تنظيم و ضمان تسيير هذه الفضاءات الثقافية والترفيهية، الموجهة أساسا للفئة الشابة، حيث تعتبر هذه المؤسسات مقصدا للكثير لهم، والملاذ الوحيد الذّي يلجؤون إليه، من أجل تبادل الأفكار والتسلية والترفيه، خاصة وأنّ القرى تشهد عزلة بالمقارنة مع المدن.