تعرف، أحياء مدينة باتنة، منذ مدة، حملة تنظيف واسعة لمختلف الشوارع والطرقات، خاصة تلك التي كانت محل شكاوى من طرف السكان.
حسب رئيس البلدية عبد الكريم ماروك لـ «الشعب» فقد جندت في العملية ، إمكانيات مادية وبشرية لتنظيف 22 نقطة سوداء عبر المدينة، من خلال تسخير 150 عامل نظافة، و20 آلية، وكذا 10 حاويات، بهدف تحسين المنظر الجمالي للمدينة، خاصة بعمارات عدل بحي بوزوران، وطريق تازولت وبعض مواقع الأسواق الشعبية.
كما شملت الحملة -بحسب رئيس البلدية - تنظيف الأودية المتواجدة بالمدينة والتي تحولت إلى مركز للنفايات، خاصة تلك التي تشهد حركة كثيفة للمواطنين والشاحنات على غرار الوادي المحاذي للمستشفى الجامعي.
بعد عملية التنظيف قررت البلدية الشروع في برنامج هام لإعادة الاعتبار لبعض المساحات خضراء الخاصة بـ31 موقعا، قبل الانطلاق في تجسيد مشاريع طالبت بها فعاليات المجتمع المدني ولجان الأحياء، على غرار التهيئة وتزيين المحيط وتوسيع ممرات الطرق الرئيسية بباتنة.
حولها اللّصوص إلى بؤرة إجرام
مستخدمو محطة خط باتنة - تازولت يطالبون بتوفير الأمن
طالب، مستخدمو محطة نقل المسافرين الخاصة بخط النقل الرابط بين بلديتي تازولت و باتنة، المتواجدة بحي الزمالة بوسط مدينة باتنة، من مختلف المصالح المعنية الإدارية منها والأمنية خاصة، بضرورة التدخل العاجل لوقف ممارسات بعض الشباب المنحرف، والذي اتخذ من المحطة ملاذا آمنا لممارسة مختلف أعمال السرقة والنهب والدخول في شجار يومي مع المسافرين.
عبر لنا المسافرون عبرالخط الحيوي الرابط بين مدينتي باتنة وتازولت على مسافة 12 كلم، عن استيائهم الكبير من عدم وجود محطة برية خاصة بهم تكون محاطة بجدار وتتوفر على كل الضروريات حيث يستغلون مكانا بحي الزمالة لم يعد يتسع لأكثر من 80 حافلة بالإضافة لتواجد حافلات النقل الخاصة بخط عيون العصافير، حيث تمر يومياتهم وسط كر وفر ومواجهات مختلفة مع بعض اللصوص والعصابات الذين يقومون باعتداءات يومية على المسافرين، حيث يستغلون العدد الكبير من المسافرين وتزاحمهم على الحافلات للركوب ليدخلوا وسطهم ويقوموا بسرقة حقائب النساء، خاصة، ليفروا إلى وجهة مجهولة بعدها يصعب القبض عليهم وسط الفوضى العارمة بالمحطة.
ناشد المعنيون المصالح الأمنية بوجوب التدخل العاجل لوقف هاته الممارسات السيئة ومظاهر اللصوصية واللاأمن من خلال التواجد الدائم ومراقبة المحطة.