شدّدت الطبيبات المختصات في الصحة المدرسية والتغذية خلال التظاهرة الطبية التي نظمتها وحدة الكشف والمتابعة بثانوية شيهان علي بالشلف على اتباع نظام صحي ثري من شأنه حماية التلميذ صحيا وتوفير له أسباب القدرة الذهنية التي تساعده على التفوق والنجاح في مشواره الدراسي.
التظاهرة التي حظيت بمشاركة مجموعة من الطبيبات والمؤطرين والمسؤولي إدارة المؤسسة وجمع كبير من التلاميذ الذين حضروا فعاليات اللقاء الصحي لقيت اسحتسان الجميع بالنظر إلى قيمة التدخلات المسجّلة.
وبحسب الدكتورة المشرفة على وحدة الكشف والمتابعة الصحية بثانوية شيهان علي السيدة كبير، فإن عامل التحسيس والتوعية والتقرب من التلميذ من شأنه إكتساب ثقافة صحية تساعد ذات المتمدرس على مزاولة دراسته في ظروف صحية جيدة وهي الرسالة التي تسعى إليها وزارتي التربية والصحة في عمل تنسيقي من أجل مصلحة التلميذ.
ولبلوغ هذه الأهداف النبيلة، اعتبرت ذات الدكتورة إن اتباع النمط الغذائي سواء أكان بالتغذية المدرسية أم المنزلية السليمة من شأنه أن يوفر الوقاية والجانب الصحي ويساعد التلميذ على التفكير الجيد والقدرة المعرفية التي تعبد له طريق النجاح وإكتساب ناحية جسمية خالية من الأمراض والضعف البدني، وهذا بالتركيز على تناول الخضروات والفواكه. وهنا اغتنمت المناسبة لتوجيه نداء للمشرفين على المؤسسات التربوية لإعطاء مسألة التغذية المدرسية أهمية كبرى ضمن إطار المهام المسندة لهؤلاء، لأن الجسم السليم في العقل لسليم.
وفي ذات السياق، أشارت كل من الدكتورة بن غنو والطبيبة النفسانية عامر أن مراعاة عامل التغذية والتحضير النفسي للتلميذ من شأنها كسب الثقة والوقاية من الأمراض، وإعداد التلميذ إعدادا منسجما ومتكاملا، وهو ما يحتاجه المتمدرسون في مثل هذه الظروف من حيث المستوى العلمي والعمر الزمني الذي يتطلّب تغذية جيدة ومتوازنة وصحية. ومن جهة أخرى أبانت مصالح الحماية المدنية عن قدرات وتحرك فعال في حالة حدوث مشاكل وحوادث صحية بالمؤسسات التربوية من خلال العتاد الطبي التي تحوزه.
هذا وقد عرف اللقاء مناقشات مثمرة بين المتمدرسين والمقتصدة والدكتورات اللواتي سعين إلى تبسيط مجال الشرح على شاكلة التوعية والتحسيس والحوار البناء رفقة مدير المؤسسة الذي إلتزم بالعمل بهذه التوجيهات القيمة لمصلحة التلميذ وتكوين رجل وإطار الغد يقول ذات المسؤول.