❊ قامت سلطات الدائرة الإدارية للشراقة بوضع حواجز فولاذية على مستوى حي بلاطو بعين البنيان لحماية الرصيف ومنع التجار الفوضويين من التوقف، وحبّذا لو تعمّم العملية على كافة النقاط السوداء وضمان سيولة حركة المرور مقابل تهيئة مساحات ملائمة لفائدة تجار الخضر، الذين حوّلوا الطريق إلى سوق فوضوية، معرّضين الأفراد والمركبات لخطر الطريق، التي لا تزال تعاني من حفر ومطبات كما هو الحال على مستوى واد بني مسوس.
❊ بعد أسابيع قليلة فقط من تعبيد الطريق الساحلي من باب الواد إلى الحمامات غرب العاصمة، بدأت تظهر عيوب تؤكّد رداءة الأشغال، حيث ظهرت حفر عديدة كما هو الحال بباينام والصخرة الكبرى، فيما لا تزال الأشغال غير منتهية في مقطع آخر مشكلة خطرا يوميا على المركبات. والسؤال هل توجد مراقبة للأشغال خاصة من حيث الصرامة في احترام المعايير الفنية؟ علما أنّ الكلفة المالية التي تدفعها الميزانية العامة باهضة.
❊ لا تتفاجأ إذا لم تعثر عن وسيلة النقل العمومي بزرالدة نحو مختلف الاتجاهات بعد السادسة مساء، فالخدمة منعدمة تماما ليتعرض المواطن المسافر الذي لا يخرج من المحطة قبل الخامسة للضياع فيسقط لقمة سائغة في قبضة «الكلانديستان». مدينة يفترض أنّها سياحية تستحق خدمة أفضل ولا يمكن لأصحاب الحافلات أن يفرضوا قانونهم، فهل تلزمهم الإدارة المختصة بضمان الخدمة إلى التاسعة ليلا؟ فأين نحن من مدينة لا تنام
❊ أفراد مصالح شرطة المرور بالرايس حميدو وباينام بما في ذلك الضباط يبذلون جهودا جبارة في تأمين حركة السير التي تصل إلى ذروتها في أوقات نهاية العمل، فتجدهم على قدم وساق في مواجهة ما تحمله الطريق من مركبات بمختلف الأوزان، خاصة الحافلات التي لا يساهم بعض سائقيها في سيولة الحركة. لكن يبقى الحل في تفعيل الإشارات التي تمنع التوقف أو تنظّمه، وكذا التصدي للحافلات التي تتوقّف مطوّلا فتحدث ازدحاما.