كثفت لجنة الجنة النظافة والتطهير والأمن، التابعة لبلدية سطيف، من خرجاتها الميدانية لمعاينة الأسواق، وقمع المخالفات التي تهدّد الصحة العامة.
وقد أسفرت مجموع التدخلات التي أنجزتها، خلال شهر فيفري، والبالغ مجموعها 210 تدخل، شملت العديد من المحلات في نقاط متعدّدة من عاصمة الهضاب، عن حجز كميات كبيرة من اللحوم والخبز التي كانت تعرض في العراء، في ظروف غير صحية تماما أو فاسدة.
وهكذا تمكنت الفرق الميدانية للجنة من حجز 159 كغ من اللحوم المجمدة الفاسدة، و118 كغ من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك، و140 كغ من اللحوم المفرومة والنقانق (المرقاز) غير صالحة للاستهلاك، و246 كغ من الدجاج غير الصالح للاستهلاك في أشكال متعدّدة من المجمد، وغير منزوع الأحشاء،و غير اللائق للاستهلاك، وفي المطاعم تمّ حجز 470 عود شواء فاسد، وكمية من المأكولات التي سبق طهيها ولم تستهلك، إو ما يعرف بالطعام البائت. وتقدر الكمية بـ 53 كغ، كما حجزت 193 قطعة خبز، وهذا على متن مركبة تحتوي على قاذورات، مما جعلها عرضة للتسمم.
وقد اتخذت الإجراءات القانونية في حق المخالفين، تراوحت بين إعداد ملفات لترسل إلى الجهات القضائية، والغلق الإداري لـ 14 محلا .
ربط 500 عائلة بالغاز بقرية شعبة شرفة
تتواصل المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية بولاية سطيف،من أجل توصيل شبكة الغاز الطبيعي لمختلف القرى والمناطق النائية للولاية، بحيث تسابق الجهات المعنية الزمن من أجل الوصول إلى نسبة تغطية كلية بهذه المادة الحيوية، وفي هذا الإطار استفادت قرية شعبة شرفة التابعة لبلدية عين عباسة، الواقعة على بعد 21 كم شمال غرب عاصمة الولاية، نهاية الأسبوع من توصيل الغاز لـ 500 عائلة بالقرية المذكورة، في انتظار استفادة باقي المشاتي التابعة للبلدية في المستقبل.
وأكّد مصدر من البلدية المذكورة، أن كل الأشغال انتهت وسيستفيد السكان من هذه المادة الحيوية، بمجرد الاتصال بمصالح سونلغاز لدفع المستحقات، حتى يسمح بالاستفادة المباشرة، موجها نداءا للسكان بالمناسبة، وقد خلفت العملية فرحة عارمة لدى السكان الذين عانوا كثيرا من الطقس البارد جدا، بهذه البلدية التي تعبر واحدة من أعلى المناطق بالولاية وأكثرها تساقطا للثلوج وبالتالي أكثرها برودة.
يذكر، أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي بولاية سطيف فاقت 90 بالمائة، وتعتبر نسبة كبيرة مقارنة مع ولايات أخرى، إلا أن هذا لا يعتبر كافيا في نظر سكان باقي المناطق الجبلية التي لم تستفد بعد من هذه المادة الحيوية.