سيتم استلام الدراسة المتعلقة بمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 23 في شقه الرابط بين ولايتي تيارت والأغواط قريبا، حسبما علم من مديرية الأشغال العمومية. وينتظر من هذه الدراسة التي بلغت لحد الآن 60 في المائة من مرحلة الإعداد،
أن تكون «معمّقة» وتتضمن حلولا لجميع الصعوبات المطروحة، كما أوضح مدير القطاع إبراهيم شنين.
ومن بين تلك المعوقات ـ حسب ذات المسؤول ـ نزع ملكية الأراضي التي سيمر عبرها هذا المحور الممتد على مسافة 165 كلم انطلاقا من الأغواط إلى حدود ولاية تيارت مرورا بآفلو، وكذا تحويل الخطوط والأعمدة الكهربائية.
ويعوّل على ازدواجية الطريق الوطني رقم 23 ـ إلى جانب تنشيط الحركة التجارية وتسهيل تنقل الأشخاص في أحسن الظروف ـ التقليل من حوادث المرور التي أصبحت تسجّل بشكل كبير على طول هذا المحور، كما أشير إليه. ومن بين الأشغال التي سيتضمّنها هذا المشروع، إنجاز طريق اجتنابي حول مدينة آفلو يربط بين المركز الجامعي الجديد والطريق الوطني رقم 47 ومفترق الطرق سيدي بوزيد ـ الأغواط، مثلما أضاف مدير لقطاع.
جدير بالذكر أنّ ولاية الأغواط عرفت مؤخرا وضع الشطر الأول من الطريق المزدوج بين الأغواط وغرداية حيز الخدمة إلى غاية بليل على مسافة 51 كلم، في انتظار استلام باقي المقاطع قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2016.