أكّد رئيس بلدية جسر قسنطينة بأنّ ميزانية لسنة 2016 لم تتأثّر بقرار ترشيد النّفقات، مشيرا إلى أنّ المبلغ الاجمالي للميزانية بقي على حاله، وسيستغل في إنجاز العديد من المشاريع التي تعود بالفائدة على مواطني البلدية.
وفي هذا الشّأن، قال بوقرة أنّ مصالحه تعمل في الوقت الحالي على ضمان السّير الحسن للمشاريع، من بينها تهيئة الهياكل التّربوية، حيث تمّ رصد غلاف مالي مسبق من أجل مباشرة الأشغال بها، مشيرا إلى أنّ كافة المشاريع التي تمّ التأكيد عليها خلال إعداد ميزانية العام الحالي لن تتأثّر بسياسة وترشيد النفقات.
وقال المسؤول الأول عن بلدية جسر قسنطينة، أنّ المجلس الذي يرأسه يلتزم بالتّعليمات في هذا الشأن، التي تدعو المنتخبين المحليين إلى ترشيد النفقات، وأن بلديته يتم فيها العمل من أجل ضمان سيرورة كافة المشاريع التي تمّ تسجيلها في ميزانية العام الحالي، حيث لم يلمس أي تغيير في الوقت الراهن، مضيفا أنه تمّ التحضير للميزانية الإضافية لعام 2016 بحرية مطلقة، كما أنّ مصالحه تلقّت مراسلات تؤكّد التّعليمات التي تمّ إقرارها، غير أن المشاريع المموّلة من قبل البلدية لن تؤثّر عليها هذه السياسة، وتبقى تلك التي تقوم الولاية بتمويلها هي من ستمسها هذه السياسة ولو بنسبة طفيفة، وهذا طبيعي لما يمر به اقتصاد البلاد جراء انخفاض أسعار البترول.
وأوضح بوقرة أنّ جملة المشاريع التي تم برمجتها الجهات المعنية لسنة 2016 مستمرة ولن تمسّها سياسة التقشف، بحكم أنّ البلدية تشهد كثافة سكانية عالية، وأنّ أي نقصان في الميزانية سيؤثّر سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف المتحدث أنّ العديد من المشاريع سواء ما تعرف بالمرافق الخدماتية أو الترفيهية مستمرة ومنها ما انطلقت مؤخرا، على غرار ترميم المدارس وإعادة تهيئة البعض منها، وكذا تزفيت الطرقات وغيرها من المشاريع العمومية.