استفادت معظم أحياء بلدية دالي إبراهيم من إعادة التهيئة من خلال عملية تزفيت طرقاتها وطلاء الوجه الخارجي لمنازلها وتخصيص مساحات خاصة للأطفال، وحركية تنموية واسعة النطاق جاءت استجابة لاحتياجات وانشغالات المواطنين في شتى الميادين، التي ترمي إلى تحسين المحيط الاجتماعي للمواطن.
وفي هذا المقام، أكد عدد من مواطني البلدية في تصريح لـ «الشعب»،عن فرحة أبنائهم بهذه المساحات المخصصة لهم، حيث باتوا يجدون فيها متنفسهم بعد أن ضاقت عليهم الأحياء المخصصة للمركبات، وقد استفادت في هذا الإطار عدة أحياء من البلدية بإعادة التهيئة وتخصيص مساحات خاصة بالأطفال تم تجهيزها بمختلف الألعاب وتطويقها بسياج حرصا على أمن وسلامة الأطفال.
وفي نفس الإطار، حظي قطاع الشبيبة والرياضة الجوارية بعناية البلدية باعتبارها تمس المواطن وتعنيه بصفة مباشرة، كما استفادت البلدية من هياكل تنموية تعني المواطن بصفة مباشرة على غرار النقل، تهيئة الطرقات، الشبيبة والرياضة والثقافة وتهيئة المحيط، وغيرها من النشاطات التي تعرف حركة غير مسبوقة والتي ترمي إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال المنشآت التي أنجزت أو تلك التي لا تزال قيد الانجاز والتي رصدت لها أموال معتبرة.
وقد انصبت الجهود حسب تصريحات عدد من المواطنين في بداية الأمر على تحديث شبكة الطرقات التي تعتبر شريان العاصمة، والتي عرفت تطورا ملحوظا خاصة بعد تخصيص لها ميزانية معتبرة بغية التخفيف من أزمة الازدحام المروري، فضلا عن مجال النظافة الذي عرف عناية خاصة حيث يشهد للبلدية بنظافتها.
كما أولت السلطات المحلية اهتماما خاصا بالمجال التجاري، حيث تم إعادة وجه المحلات التجارية مما أعطى الوجه المشرف للبلدية التي باتت تمتاز بواجهة تجارية جميلة تستقطب إليها الزبائن من مختلف جهات الولاية، وجعلت منها مقصد العديد من العائلات.
ونوّه سكان البلدية بالمجهودات المبذولة في مجال قطاع الثقافة، حيث كان هو الآخر من ضمن اهتمامات السلطات أين تم ايلاء عناية خاصة بالمرافق والهياكل الثقافية، فضلا على إعادة الاعتبار للمكتبات. ونشاط المجلس البلدي اليوم ايجابيا وملموسا، ويظهر من خلال الحركية التي يشهدها في شتى الميادين، خاصة وأن الإمكانيات موجودة والفرص متاحة.