حـــل فعـــال لمشكــلــة الاختنـــاق بوسـط المــدينــة
يعتبر مشروع إنجاز الترامواي بولاية باتنة من بين أهم المشاريع التنموية التي يعوّل عليها السكان لوضع حد للاختناق المروري الذي تعاني منه الولاية، حيث استنفاد المشروع من كافة الإجراءات الخاصة به، ولم يتبق سوى الكشف عن مؤسسة الإنجاز بعد أن قدمت 10 شركات عروضا لإنجاز شبكة ترامواي باتنة، وأكدت مصادر رسمية، بأن ترامواي باتنة لا يمكن إلغاؤه مثل ما تردد، وأكد بأنه مرتبط بمصنع إنتاج عربات الترامواي المنجز بولاية عنابة والذي دخل حيز الخدمة والإنتاج، ويُنتظر أن يدعم مستقبلا ترامواي باتنة بالعربات ومختلف التجهيزات.
وأكدت مديرية النقل بأن مشروع ترامواي باتنة من شأنه تقديم حلول فعالة لمشكلة الحركة المرورية داخل مقر الولاية من خلال تحفيز السائقين على التخلي على سياراتهم الخاصة والاستفادة بدلا من ذلك من الخدمة النوعية للترامواي لقضاء حاجياتهم اليومية وسط المدينة والأحياء القريبة من مساره.
100 مليار سنتيم لإعادة تهيئة مدينة بريكة
أكدت مصادر ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بأنه تم إعداد دراسة تقنية من أجل إعادة تهيئة المدينة وتحسين المنظر العام لها، حيث تم إعداد ميزانية تصل إلى حدود 100 مليار سنتيم قصد التكفل بالأحياء التي تعرف نقائص كثيرة خاصة منها التي تشهد كثافة سكانية معتبرة على غرار حي 1000 مسكن وحي النصر، أين يعاني المواطنون القاطنون بتلك الأحياء مع الكثير من المشاكل التي أثرت على معيشتهم على غرار اهتراء الطرق والأرصفة وغياب النظافة، إضافة إلى تضرر أغلب الشبكات الحيوية خاصة شبكة المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وهناك أحياء أخرى عرفت تضررا كبيرا نتيجة لتأخر إعادة تهيئتها على غرار حي الدرناني، الذي شهد تأخرا ملحوظا في إعادة تعبيد الطرق الرئيسية بلغ عامين كاملين.
حيث تعرف المدينة خلال سقوط الأمطار صعوبة التنقل بين تلك الأحياء، نتيجة لتضرر الشوارع من كثرة الحفر التي تحولت إلى برك مائية أعاقت التنقل وحركة السير لدى المارة وحتى المركبات، ويأمل السكان أن تباشر المصالح المعنية أشغال التهيئة في أقرب وقت لأنهاء معاناتهم التي دامت لسنوات.
وبخصوص انتشار الأوساخ بوسط المدينة، فإن مصالح البلدية كانت قد استفادت من 7 شاحنات جديدة مخصصة لرفع القمامة، وحسب تصريحات المسؤولين فإن هذا العدد كاف لضمان تغطية جميع أحياء البلدية.
وطالب، العديد من سكان مشتة عين البيضاء ببلدية الشمرة بولاية باتنة، والي الولاية محمد سلاماني، خلال زيارته للمنطقة إيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها على غرار، فك العزلة التي يعاني منها السكان بسبب اهتراء وتدهور وضعية المسلك الريفي الممتد على مسافة 12 كلم ابتداء من الطريق الوطني 87، وهو المشروع الذي وقف عليه الوالي،، حيث عبر السكان عن معاناتهم في التنقل عبر المسلك الريفي وأكدوا بأنه يتعذر عليهم استخدام المسلك في حالات تهاطل الأمطار ما يفرض عليهم عزلة تامة بسبب تحول المسلك إلى أوحال، كما ناشد المعنيون الوالي وضع حد لأزمة التزود بالماء الشروب، إضافة إلى توسيع أقسام المدرسة الابتدائية الوحيدة بالمشتة.
وكان الوالي وبعد وصوله للمشتة ووقوفه على حالة المدرسة، أكد على ضرورة فك العزلة عن السكان بالانطلاق في إعادة تهيئة الطريق الذي اعتبره أولوية قصوى ، ووعد بالانطلاق في إنجاز المشروع بعد أن أعطى تعليمات بذلك كما اعتبر في رده على انشغالات أولياء التلاميذ الذين طالبوا بأقسام إضافية، بأن المدرسة بحاجة أولا إلى إعادة التهيئة، منها تهيئة ساحة الفناء لفائدة التلاميذ المتمدرسين، وقال ذات المسؤول بأن باقي المطالب سيتم التكفل بها تدريجيا.