تعكف بلدية الكاليتوس على إطلاق مشروع خاص بتزيين الأحياء وتنظيفها تحت شعار “حومتنا مزينة بينا”، وهذا بعد الاجتماع الذي سيجمع رئيس المجلس الشعبي البلدي مع كل من ممثل مديريات البيئة، المالية والشؤون الاجتماعية ورئيس الحظيرة ومسؤول مكتب الوسيط الإداري، من أجل تسخير الرقم الأخضر وضبط الطلبات بالسجل الإداري، وكذا لقاء مع كافة لجان الأحياء وجمعيات الأحياء لإعلان عن المبادرة وإثرائها بقاعة الاجتماعات للبلدية، حيث سيتم خلالها تحديد رزنامة خاصة بالأحياء مع استغلال اللوحة الالكترونية للإعلان عن اسم وموعد الحي الموالي.
ويرتقب تنظيم جلسة مسبقة مع أفراد اللجنة للحي الذي سيتم تنظيفه، حول خريطة وبطاقة فنية للحي لتوزيع المهام والبرنامج، مع العمل على إنشاء صفحة خاصة على الموقع الاجتماعي “الفايسبوك” لهذه العملية عن طريق “événement”، لتحضير ملصقات وتعليقها بمساجد الأحياء وقصاصات من أجل توزيعها في مكاتب الاستقبال في الأماكن العمومية.
وعن الإمكانيات المادية والبشرية المسخرة، أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى المجلس الشعبي البلدي للكاليتوس هناء حداد، أنها تتمثل في كل من بعض من عمال النظافة بالبلدية لجان وسكان الحي المعني، الرسم على الجدران من أجل تزيين الأحياء حسب رغبة وميول سكان الحي (كرة القدم، أطفال ...)، أئمة ولجان المساجد، سائقي الحافلات وأفواج من الكشافة الإسلامية والجمعيات الخيرية والرياضية وفيما يخص الإمكانيات المادية فتشمل كل من خيمة متنقلة تحوي مكنسات، طلاء، دلاء، أقمصة تحمل اسم وشعار العملية، أشجار، لائحات تحمل شعارات مع أدوات أخرى يتم تسخيرها من طرف مديرية المالية للبلدية كلها، على أن يتم وضع الأدوات كوقف بالمساجد بالتنسيق مع مساجد الأئمة والإعلان عنها في المنابر في كل مرة في المسجد الموجود بالحي على غرار آلات رافعة وآلات كنس الأوتوماتيكية التابعة للبلدية.
وتطرّقت هناء في سياق حديثها عن البرنامج العملي الذي يشترط من كل حي وجود 10 أشخاص على الأقل في كل حي وإلا يلغى الحي، وسيتم كخطوة أولى عملية تنظيف البالوعات لاستقبال فصل الخريف وتفادي الفيضانات،تنظيف وكنس الحي، طلاء الأرصفة، غرس الأشجار وكذا ورشات خاصة بالرسكلة البلاستيك الكرتون العجلات، واستغلالها أحسن استغلال منها تزيين بها المحيط منها تكوين وإشراك الأطفال في تلك الأفكار عن طريق ورشات تفتح لهم وبطاقات فنية تحمل صور ونماذج توضح جيدا طريقة وأدوات العمل مع تحفيز القائمين بالعملية بجائزة لأحسن عملية.
كما سيتم خلال العملية توزيع مطويات وإرشادات ونصائح، وكذا إطلاق برامج تحسيسية للأطفال رفقة الكشافة الإسلامية، مع توزيع كتيبات صغيرة للأطفال، وستكون العملية مرفوقة بجائزة لاحسن حي مع تدوين قائمة عامة لكل المشاركين في العملية من سكان الأحياء وتكريمهم بشهادات من أجل تحفيزهم.
