ناشد، أمس، سكان حي بوجبر ببلدية منعة بولاية باتنة، السلطات الولائية التدخل لوضع حد لمعاناتها جراء عدم مبالاة السلطات المحلية بمشاكلها وانشغالاتها فبعد مشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء، طفت على السطح مشكلة أخرى أخطر من الأولى تتمثل في اختلاط المياه الصالحة للشرب مع مياه قنوات الصرف الصحي، وهي المشكلة التي دفعت بالعشرات منهم إلى زيارة الأطباء ومراكز إجراء الفحوصات للتأكد من عدم إصابتهم بأمراض نتيجة ذلك.
وقد طالب المعنيون بإيفاد لجنة تحقيق ولائية للوقوف على معاناة السكان، خاصة في ضل عجز المجلس الشعبي البلدي الحالي على التكفل بإنشغالاتهم حسب ما أكده العديد من المواطنين لجريدة “الشعب”، كما أثار المحتجون قضية تواجد 4 نواب لرئيس المجلس و3 رؤساء لجان، وبقاء مشاكل المواطن وإنشغالاته تراوح مكانها فما دور وفائدة هؤلاء يتساءل السكان؟. خاصة وأنهم يتقاضون رواتب مالية مغرية لا يقابلها مجهود حقيقي في الميدان حسب السكان.
كما طالب السكان من الجهات المعنية ولائيا إيفاد عدد من الأطباء للقيام بحملة محلية للتلقيح ضد مختلف الأمراض خاصة تلك التي تنتقل عن طريق المياه بعد تسجيل بعض الحالات المرضية لدى بعض السكان بعد استعمالهم للمياه الشروب المختلطة بمياه الصرف الصحي وهم يجهلون ذلك.
وفي انتظار إيجاد حلول لهاته المشاكل، يبقى سكان بلدية منعة يشتكون تفرد المير باتخاذ قرارات دون إشراكهم فيها ما يخالف تعليمات وزارة الداخلية ووالي باتنة بضرورة إشراك المواطن في تسيير شؤونه المحلية تطبيقا لمبدأ الديمقراطية التشاركية.
السكان يطالبون بلجنة تحقيق
عائلات حي بوجبر بمنعة تشتكي تلوث مياه الشرب
باتنة:لموشي حمزة
شوهد:721 مرة