يستعجل سكان بلدية الروينة في ولاية عين الدفلى بتجسيد المشاريع المبرمجة الخاصة بفك العزلة ضمن المشاريع التنموية، بالإضافة الى توجيه نداء استغاثة لفتح محطة القطار بعدما تمت الأشغال بها.
وحسب تصريحات السكان بعين المكان، فإن شق الطرقات بين الروينة منجم ومنطقة الغمور على مسافة أزيد من 3 كيلومترات التي طالب السكان بإنجازها لفك العزلة عن أكثر من 3 آلاف عائلة عانت من تدهور هذا المسلك الحيوي بالنسبة للمواطنين، الذين يتنقلون يوميا لمركز البلدية التي تعد موقعا تجاريا واقتصاديا وفلاحيا حسب محدثينا الذين طالبوا المصالح المعنية بالإسراع في تسليم هذا المشروع.
ومن جانب آخر، تحدّث سكان بواخش ودوار معايز مرورا بسيدي بوزيان الواقع بالناحية الجنوبية للبلدية برفع عنهم حالة الغبن الذي طالما واجهوه خلال السنوات المنصرمة ومازال مطروحا، حيث يئس محدثونا من قطع مسافة أكثر من كيلومترين ونصف، حيث الوحل شتاء والغبار صيفا، يقول السكان الذين رحبوا بوجود الجريدة لنقل انشغالاتهم التنموية بهذه البلدية التي حققت برامجا تنموية كبيرة خلال هذه السنوات الأخيرة.
ومن جانب آخر، استغرب سكان البلدية من سكوت الجهات المعنية بمديرية النقل بالولاية من قضية محطة القطار، التي انتهت بها الأشغال منذ مدة ولم تفتح لحد الساعة بالرغم من ان البلدية تعد محطة عبور عدة بلديات كالروينة والماين وبطحية والحسانية عين بويحي وغيرها.
وفي رده على هذا الانشغال، أكد لنا رئيس البلدية أن مشروع الطريق الخاص بالروينة يسير بوتيرة جيدة، وسيسلم في الأيام القادمة، أما طريق بواخش ومعايز فقد أشعرنا المصالح المعنية وننتظر ردّها.