تسعى وحدة وهران، التابعة للشركة متعدّدة الخدمات للأشغال والبيئة “ديفاندوس سوبت” إلى تعزيز دورها في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة، من خلال مبادرات مبتكرة واستدامة في كافة مجالات عملها.
في تصريح لـ«الشعب”، أكّد مدير وحدة وهران ديفاندوس سوبت، بورابة رضا، أنّ “هذه الوحدة الفتية، التي تأسّست في سبتمبر 2024، تعمل بجدّ لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، مع إلتزامها بتطوير حلول مستدامة، تعزّز من جودة الحياة وتحسّن من البيئة المحلية.”
وأوضح بورابة في تصريح لـ« الشعب”، أنّ “الشركة الأم بجميع وحداتها، تعمل وفقا لمعايير دولية معترف بها عالميا في إدارة الجودة، حيث تمتلك شهادة الأيزو العالمية والتراخيص القانونية الضرورية، ممّا يعكس التزامها بتطبيق أفضل الممارسات وتقديم خدمات ذات جودة عالية، تلبّي احتياجات العملاء وتعزّز من سمعتها في السوق.”
وعلى الرغم من أنّ وحدة وهران ديفاندوس سوبت تأسّست رسميا في سبتمبر 2024، لكنّها بدأت أنشطتها الفعلية منذ عام 2020، تحت مظلّة الشركة الأم، التي دخلت حيّز الخدمة في عام 1988 وتخضع لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني”، يضيف المتحدّث.
ووفقا للمصدر ذاته، تضطلع هذه الوحدة بمسؤوليات كبيرة في مجال النظافة العمومية والبيئة؛ حيث تركّز جهودها على إدارة النفايات في الأحياء والمدن، وتعقيم وتطهير الإدارات والمحيط الاقتصادي بشكل شامل، كما تسهم في دراسة وإنجاز مراكز الردم التقني، وتغطي مجالات الاسترجاع بمختلف أنواعها، بدءا من النفايات المنزلية، وصولا إلى النفايات الخاصّة والخطيرة.
في الوقت الحالي، تتولى الوحدة مسؤوليات النظافة والتعقيم في عدد من المؤسّسات داخل الولاية وخارجها، بما في ذلك ميناء وهران ومطار أحمد بن بلة الدولي، وذلك ضمن إطار اتفاقية مع وزارة النقل، تهدف إلى ضمان بيئة صحية ونظيفة للمواطنين والزوار.
إلى جانب ذلك، تشارك في إنشاء محطات الطاقة الشمسية وتطوير أنظمة الإنارة بالطاقة الشمسية، ممّا يعزّز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية ويقلّل من الأثر البيئي، ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار سعيها المستمرّ لتحسين مستوى الأمان وجودة الحياة، تقوم وحدة وهران ديفاندوس سوبت بتركيب وتشغيل أنظمة المراقبة عبر الفيديو، من خلال تقديم حلول مبتكرة، تلبي احتياجات المجتمع وتعزّز الأمن والسلامة في مختلف المؤسّسات والمرافق العامة، بما يعكس التزامها.
كما تسعى جاهدة إلى تعزيز دورها من خلال تنفيذ مشاريع أشغال عمومية، تشمل تهيئة المساحات الخضراء وتوفير أماكن للاسترخاء والأنشطة الاجتماعية، مثل تلك الموجودة في تعاضدية عمال التربية بكناستيل، شرقي الولاية.