تُقدر طاقة استيعابه الأولية 500 سرير

باتنة.. رفع التجميد عن مشروع مستشفــى جامعـي جديـد

باتنة: حمزة لموشي

وافقت السلطات العمومية العليا على تسجيل مشروع مستشفى جامعي جديد لولاية باتنة، تُقدر طاقة استيعابه الأولية 500 سرير، حسبما أفاد به المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية بالولاية، حيث تمّ وأخيرا رفع التجميد عن هذا المشروع الحيوي الذي ظلّ لسنوات عديدة من بين أهم مطالب ساكنة الولاية.

تدعّم قطاع الصحة بولاية باتنة بهذا المشروع، الذي خصص لدراسته غلاف مالي يٌقدر بـ200 مليار سنتيم، على أن يتمّ انجازه بمجرد انتهاء الدراسة وتخصيص الغلاف المالي للإنجاز، وهي الإجراءات التي تعهدت السلطات العمومية بالإسراع فيها، حيث يُرتقب أن ينجز بمحاذاة مدرسة التكوين الشبه طبي بالقطب العمراني الحضري حملة 03 ببلدية وادي الشعبة بدائرة باتنة، وهي الأرضية التي تمّ الاتفاق عليها سابقا من طرف المصالح التقنية المختصة.
وجدّد والي باتنة، حرصه على الشروع الفوري في إطلاق الدراسة الخاصة بهذا المشروع الصحي الضخم الذي سيحول باتنة إلى قطب طبي وطني بامتياز، على أمل أن تنطلق الأشغال العام القادم 2025، حيث سيسمح انجاز المشروع بالمعاير الدولية المعمول بها في التكفل الأمثل بالمواطنين بولاية باتنة والولايات المجاورة.
ولاقى إعلان السلطات الولائية عن المشروع ارتياحا كبيرا واستحسانا من طرف السكان، مثمنين جهود ذات المصالح، خاصة وأن المستشفى الجامعي الحالي لم يعد يستوعب العدد الكبير للوافدين عليه من داخل الولاية وخارجها، رغم عمليات التهيئة والتوسعة التي شهدها منذ سبعينيات القرن الماضي تاريخ افتتاحه، غير أن النمو الديمغرافي الكبير الذي شهدته باتنة حال دون التكفل بكل المرضى الوافدين عليه.
من جهته مدير الصحة حمدي شقوري، أشاد بجهود السلطات العليا للدولة في تسجيل هذا المشروع معتبرا إياه انجاز صحي تاريخي يساهم في الحركة التنمية التي يشهدها قطاع الصحة في السنتين الأخيرتين، خاصة وأنّ الولاية تتوفر حاليا على أكثر من 14 مُؤسسة استشفائية تقدر طاقة استيعابها الإجمالية
بـ2700 سرير مُوزعة على 62 مصلحة طبية وجراحية و46 غرفة عمليات عبر المؤسسات الاستشفائية، إضافة إلى احتوائها على 10 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية تضمّ 61 عيادة متعدّدة الخدمات و10 عيادات توليد ريفية بسعة إجمالية تقدر بـ94 سريرا وكذا 266 قاعة علاج تدخل في صميم التكفل الجيد بانشغالات الساكنة.
الجدير بالذكر، أنّ ولاية باتنة شهدت أيضا رفع التجميد عن مشاريع تنموية كبرى على غرار الملعب بسعة 30 ألف مقعد الذي شرع في دراسته واختيرت أرضيته ببلدية جرمة، إضافة إلى مشروع ضخم للقضاء على مشاكل التزود بالمياه الشروب والمتمثل في انجاز قناة تحويل مياه سد بني هارون بميلة نحو سد كدية لمدور بـ3000 مليار سنتيم، وكذا منفذ باتنة - شلغوم العيد بـ600 مليار سنتيم، مع ازدواجية الطريق بين ولايتي باتنة وخنشلة بـ 1000 مليار سنتيم، 56 كلم منها بولاية باتنة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024