استفاد، سكان بلدية برهوم مركز وسكان بلدية مقرة من مياه سد سوبلة بعد قلة التموين بالماء الشروب، اضطر خلالها السكان اللجوء إلى شراء صهاريج المياه لسد العجز في التزود بالماء.
كشف، والي ولاية المسيلة «نجم الدين طيار»، خلال إشرافه على إعطاء إشارة تموين سكان بلدية مقرة وسكان بلدية برهوم مركز بالماء الشروب انطلاقا من سد سوبلة، أن السد يعتبر من المشاريع الإستراتيجية والهامة خاصة وأنه يضمّ 17 مليون لتر مكعب تمّ الانتهاء من إنجاز مشروع السد منذ 2018، بعد أن تمّ تشخيص وضعية تزويد سكان مقرة وبرهوم من نقص للمياه الصالحة للشرب خاصة وأن مشروع السد سوف يخفف من حدة نقص التزود بالماء الشروب للعديد من الأحياء، أما في ما يخص تزويد سكان بلدية المسيلة بالماء الصالح للشرب، أكد الوالي أنه تمّ وضع منقبين حيز الخدمة وسوف يكون لهم إثر إيجابي على تموين السكان بالماء.
وأشار رئيس الهيئة التنفيذية للولاية أن وزارة الموارد المائية ممثل في وزير الموارد المائية، منح حصة إضافية من الماء انطلاقا من سد أسردون لكل يومين، قصد تدعيم سكان بلدية المسيلة وبوسعادة وسيدي عيسى وسيدي هجرس وعدد كبير من البلديات الجنوبية على الرغم من وجود استقرار حسبه في تموين السكان، مع ذلك فإن انجاز العديد من المشاريع المتعلق بتوفير المياه على مستوى بوسعادة وأولاد دراج ومقرة متواصلة، بهدف تقليص المدة التي ينتظرها المواطن للحصول على الماء وكذا زيادة حجم التزود بالماء الشروب خاصة بالمناطق المعروفة بقلة المياه الجوفية وذات التعداد السكاني الكبير.
بلديات وقرى تنتظر تزويدها بمياه السد
ينتظر، سكان بلديات بلعايبة وعين الخضراء، والدهاهنة وأولاد عدي لقبالة، الربط بمياه سد سوبلة كما هو مبرمج له قبل انجاز السد، بالإضافة إلى سكان قرى برهوم التي ما يزال مياه الشرب لا يصلها في بعض الأحيان لأكثر من 25 يوما كاملة ولمدة ساعة ونصف فقط على غرار قربة السحامدة، أولاد مبارك، لهلالات، قديشة لعطال، أولاد مرزوق، والعديد من القرى الأخرى التي يلجأ فيه المواطن إلى شراء مياه الصهاريج بأكثر من ألف دينار جزائري للصهريج، أو اللجوء للتنقل إلى الآبار الإرتوازية التابعة للخواص على مستوى بلدية الدهاهنة أو حتى بلدية تقلعيت التابعة إداريا الى برج بوعريريج، حيث يرى العديد من متتبعي الشأن المحلي أن سد سوبلة لن يكون كافي لتموين الجهة الشرقية للولاية نظرا لكمية الماء الموجودة به لذا وجب التفكير في تحويل المياه إليه من سدود أخرى.