بعد الإعلان عن تدعيم جامعة الشيخ العربي التبسي بملحقة للعلوم الطبية العملية التي تهدف لتوفير عدة اختصاصات بالولاية لصالح الطلب، عبر مواطنو ولاية تبسة عن ارتياحهم لقرار إنشاء كلية طب على مستوى جامعة الشيخ العربي التبسي واعتبروه مكسبا هاما للولاية.
بعد إعطاء الموافقة لإنجاز ملف ملحقة لكلية الطب لبدأ الدراسة بها قريبا من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري خلال زيارته الأخيرة للولاية، أكد والي تبسة على الهامش، أن ملحقة كلية الطب كانت حلما لأجيال من الطلبة بولاية تبسة والولايات المجاورة، وبتوفر كل الشعب تقريبا على مستوى جامعة تبسة كان ينقصها فقط كلية الطب والتي ستستفيد منها الجامعة في أقرب الآجال.
وجاء القرار عقب، زيارة لجنة وزارية للمؤسسات المرتبطة باستحداث كلية الطب أين أبدت موافقتها وقابلها إعطاء إشارة الضوء الأخضر من طرف وزير القطاع لتوطين هذه الكلية الهامة على مستوى جامعة الشيخ العربي التبسي.
وخلال اختتام السنة الجامعية أعلن الوالي في معرض ذلك، عن استفادة ولاية تبسة من ملحقة لكلية الطب، يجري العمل الآن بالتنسيق مع الوزارة الوصية وإدارة الجامعة، على اعتماد الإجراءات المطلوبة لتوطينها بالقطب الجامعي الشهيد «دريد عبد المجيد» بولحاف الدير، موصيا الطلبة في الأثناء بالحرص على التحصيل العلمي الممكن من الكفاءة، بغية إرساء جسور بين عالم الشغل والجامعة، وجعلها محركا أساسيا لبناء اقتصاد دامج فعّال ومستدام.
وفي سياق ذاته، أبدى مواطنو ولاية تبسة فرحتهم بهذا القرار الذي طالما انتظروه واعتبروه حلما وزيادة فعالة لقطاع التعليم العالي وقطاع الصحة.
يذكر أن جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي قد حقّقت المرتبة الخامسة ضمن أفضل الجامعات الجزائرية، وفقا لموقع «ويبومتريكس»، كذا حصولها على المرتبة الأولى وطنيا، حسب عدد وسم «مؤسسة ناشئة»، والمرتبة السابعة وطنيا، حسب عدد براءات الاختراع المودعة، وكذا مواقفها الريادية وجملة الأهداف التي حققتها جامعة تبسة تجسيدا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية والتزامه رقم «41»، القاضي بجعل الجامعة قطبا للإشعاع العلمي، وفضاء للإبداع والتميز، ومركزا لتنمية ثقافة المقاولاتية.