نظمت، محافظة الغابات بالمسيلة وبمشاركة جميع الفاعلين، ورشات مفتوحة حول مشروع السد الأخضر بغابة الاستجمام جبل امساعد بمشاركة 3000 شخص من مختلف فعاليات المجتمع المدني والناشطين في الميدان البيئي لإضفاء البعد الشعبي على المشروع.
تم تنظيم الورشات المفتوحة ببلدية جبل، على مشروع السد الأخضر تحت شعار «من الخدمة الوطنية الى مختلف القوى الحية السد الأخضر يبعث، أشجار أينعت، ثمـار تقطف»، وتم التعريف بالسد الأخضر من خلال مداخلات الأساتذة والخبراء مع تنظيم معرض حول مشروع السد الأخضر والقيام بحملات تحسيسية حول الوقاية من حرائق الغابات بمشاركة مربعات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الامن الوطني، الغابات، الحماية المدنية، الجمعيات والنوادي والمؤسسات المشاركة في القوافل التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات، التي تلتهم سنويا المئات من الهكتارات من الغطاء النباتي على الرغم من تجند السلطات بكافة الوسائل اللازمة.
وعرف مشروع السد الأخضر بالمسيلة، مؤخرا عملية توسعة من 17 ألف هكتار على مستوى 05 بلديات إلى مساحة 433306 هكتار ليشمل 36 بلدية في آفاق 2035، بغلاف مالي يقدر بـ 142 مليار سنتيم شطر 2023، ومبلغ 85 مليار سنتيم شطر 2024، لإنجاز عمليات فتح وتهيئة المسالك، الغراسة الرعوية، غراسة الأشجار المثمرة، بما يضمن مكافحة التصحر وتحقيق استدامة الحزام الأخضر، وتنمية الزراعة الرعوية، وخلق نشاطات استثمارية بالاعتماد على التسيير التشاركي لترقية وانخراط السكان في إنجاز العمليات المبرمجة وتشجيع الاستثمار في المجال الرعوي.
وسعت، السلطات الولائية بالمسيلة في ذات الشأن إلى برمجة العديد من القوافل التحسيسية مسّت العديد من البلديات التي ينتشر بها الغطاء النباتي والغابي على غرار برمجة قافلتين تحسيسيتين للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية تحت شعار «لنحمي معا غاباتنا»، كل يوم سبت بشمال وجنوب الولاية حيث توجهت القافلتين في خرجتهما السابعة نحو بلديتي عين الخضراء ودهاهنة بدائرة مقرة، في حين توجهت القافلة الثانية نحو بلديتي عين الريش وبئر الفضة بدائرة عين الملح، أين تم توعية المواطنين والساكنة بأهمية التحلي بثقافة الوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، وحثهم على المحافظة على الثروة الغابية.