اقترحت لجنة الأشغال العمومية على مستوى المجلس الشعبي الولائي إخضاع مقاطع من الطرق الولائية المتضررة للصيانة مع إدراج البلدية منها في العملية، وفك العزلة بين البلديات المجاورة لبعضها بتمديد الطرق الولائية، وهذا باقتراح تقليص المسافات بين بلديات زيغود يوسف وبلدية ديدوش مراد مع بلدية بن باديس على مسافة 13 كيلومتر، ربط مسعود بوجريو وبن زياد ببلدية بني حميدان وحامة بوزيان مرورا بالمعلم السياحي تيديس عبر الطريق الوطني رقم 10، والذي من شأنه أن يختصر المسافة بين البلديات وفك العزلة وتشجيع السياحة مع تخفيف الضغط على الطريقين الوطنيين رقم 27 و79.
تعتبر وضعية الطرقات بولاية قسنطينة مقبولة نظرا لرزنامة المشاريع المبرمجة لتجسيدها، في مقدمتها مشاريع خاصة بازدواجية الطرق الولائية والوطنية على مستوى مداخل ومخارج الولاية، والتي ستعمل على فك الخناق المروري على محاور عديدة على مستوى الولاية والبلديات المجاورة لها على غرار بلديتي ديدوش مراد، حامة بوزيان، زيغود يوسف ومحور دوران سيساوي.
ويرتقب الانتهاء من العمليات المسجلة منذ سنوات 2008-2009 خاصة بالطرق المتجهة نحو الولايات الأخرى، والإعلان عن أخرى جديدة لدعم قطاع الأشغال العمومية تكون بالتجمعات السكنية التي تعرف توسعا عمرانيا، والمتعلقة بإنشاء وتهيئة الأنفاق الأرضية في بعض النقاط التي تعرف اختناقا مروريا، استكمال ازدواجية الطرق على غرار رقم 101 الذي يربط عين اسمارة بالمدينة الجديدة علي منجلي، ويعرف قطاع الأشغال العمومية في تؤخرا في وتيرة العمل على مستوى الملاحق المتبقية من الجسر العملاق نفق جبل الوحش وهو الأمر ذاته في صيانة المناطق المتضررة على مستوى الطريق السيار شرق غرب بالشطر الرابط بلدية عين اسمارة ببلدية قسنطينة.
هذه الأخيرة التي وجب تداركها وإعادة الاعتبار لها، مع عدم تحسين تصنيف وإحصاء الطرقات بالولاية مع المشاريع الجديدة والتوسع العمراني، حيث لم يتم تحيينه منذ سنة 2010، كما تستوجب عملية لازدواجية مداخلها، حيث تمثل الطرق الوطنية نسبة 18 بالمائة، 26 بالمائة منها ولائية، 4 بالمائة تندرج مع الطريق السيار و52 بالمائة طرق بلدية
كما استلمت الولاية 13 مشروعا خلال سنة 2023 في مقدمتها أشغال في طريق وطني واحد وثلاثة بالطريق الولائي، الى جانب 6 متعلقة بالبلديات أغلبها تتعلق بالصيانة، وإعادة الاعتبار وانجاز أنفاق بكل من بلديات الخروب، مسعود بوجريو الى جانب بلديات بن باديس وزيغود يوسف وبن زياد، مع انتظار استكمال 9 مشاريع أخرى تتراوح نسبة الإنجاز فيها ما بين 50 الى 98 بالمائة.
وكلها في إطار 36 عملية مبرمجة خصصت لإنجاز الجسر العملاق، صيانة الطرق الولائية والبلدية وإنجاز منشآت النفق الأرضي بحي 900 مسكن على الطريق الوطني رقم 03 ببلدية الخروب، الى جانب صيانة كلا من الطريق الوطني رقم 27 بين ولاية ميلة ومفترق الطرق تيديس بلدية بني حميدان، وصيانة الطرق الإجتنابية الجنوبية المحاذي لملعب 17 جوان، تكملة صيانة الطريق البلدي الرابط بين الطريق الولائي رقم 01 والطريق الوطني رقم 27 مرورا بدار الواد، فضلا عن صيانة الطريق البلدي رقم 05 الرابط بين الطريق الولائي رقم 06 ومدودة بلدية زيغود يوسف.