خصّصت المصالح الولائية لمستغانم مبلغ مالي إجمالي قدره 20 مليار دج لإعادة ترميم وتأهيل 57 قاعة علاج عبر مختلف مناطق الظل على مستوى بلديات الولاية وتجهيزها بأحدث المستلزمات الطبية بهدف تحسين الخدمات الصحية لسكان المناطق النائية.
أوضح مدير الإدارة المحلية عمر جمعي في تصريح لـ»الشعب» عن تخصيص 15 مليار دج لعملية الترميم وإعادة تأهيل 57 قاعات علاج انتهت بها الأشغال، فيما تمّ رصد غلاف مالي قدره 50 مليون دج موجه للتجهيزات الطبية الضرورية عبر دوائر بوقيرات، عين النويصي، ماسرة، خير الدين وعشعاشة.
وتأتي العملية في إطار تغطية هذه المرافق الصحية بمختلف المستلزمات الضرورية من أجل ضمان التغطية الطبية لفائدة سكان مناطق الظل الذين عانوا طويلا من غياب الخدمات الصحية من جهة وكذا عناء التنقل إلى مستشفى عاصمة الولاية من جهة أخرى، فضلا عن توزيع مكثفات الأكسجين لفائدة قاعات العلاج عبر مختلف بلديات الولاية.
هذا إلى جانب عملية أخرى يضيف ذات المتحدث تخص اقتناء 12 مضخة خاصة بإيصال المياه الصالحة للشرب عبر الدواوير التي تعاني من نقص في عملية التزويد بهذه المادة الحيوية بمبلغ مالي يقدر بـخمسة مليون دج في إطار دعم البلديات بالوسائل الضرورية.
كما تمّ بالمناسبة غرس 5000 شجيرة حسب المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى محافظة الغابات منور زهيرة تتوزع على غرس 3500 شجيرة بحديقة التسلية موستا لاند و1500 شجيرة بالمركب الرياضي الرائد فراج في مختلف الأنواع العريشة السرو وبعض شجيرات الارغان.
وأشارت المتحدثة إلى غرس 1000 شجيرة مؤخرا بين أشجار الزيتون والخروب، فيما تعكف مصالح الغابات إلى التكثيف من غرس أشجار الخروب في العديد من مناطق الولاية وكذا أشجار الأرقان نظرا لأهميتها في استخلاص الزيوت واستعمالاتها المتعدّدة في صناعة المواد التجميلية والطبخ، فيما تستغل البقايا كأعلاف للمواشي وتقارب الألف شجرة على مستوى الولاية وهي الآن في طور إنتاج البذور.
هذا وعرفت الاحتفالية تظاهرات وأبواب مفتوحة على مختلف الأسلاك الأمنية وأنشطة تعزّز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل تحقيق الديمقراطية بحضور السلطات المحلية، الأمنية والعسكرية والأسرة الثورية والكشافة الإسلامية.
