ناشد سكان مزرعة سي عدنان الواقعة على بعد 1,5 كلم عن عاصمة الولاية معسكر، السلطات العمومية من أجل رفع الغبن عنهم و حل مشكلهم المرتبط بالسكن .
يلتمس سكان مزرعة سي عدنان البالغ عددهم نحو 20 عائلة ، تدخل السلطات المحلية للنظر في وضعيتهم المزرية ، التي تكاد تكون كارثية بفعل توسع المزرعة التي تعود إلى العهد الاستعماري ،الى مجمع سكني من أكواخ الطوب و القصدير ، بحكم تزايد عددهم نتيجة الأسر الجديدة التي كونها الجيل الثاني و الثالث من أبناء و أحفاد سكان المزرعة .
و تشتكي العائلات التي تشغل بنايات هشة ملتصقة بالمرزعة القديمة ، من مشاكل متعددة الأوجه ، منها انعدام قنوات الصرف الصحي ، و شبكة مياه الشرب و الغاز الطبيعي ،فضلا عن تشابك الأسلاك الكهربائية و انهيار أسقف و جدران بيوتهم التي يتقاسمونها مع الحيوانات و الزواحف السامة ،فضلا عن مخاطر الطريق الوطني 14 الذي يعبر بالمحاذاة من سكناتهم .
و ذكر السكان المشتكين ، أنهم لجئوا الى التخلص من مشكل تدفق المياه المستعملة التي تحيط بعتبات بيوتهم ، داخل بئر فلاحية جافة صارت تستعمل في الوقت الحالي لتجميع المياه القذرة ،بعد أن أفسدتها مياه الأمطار و السيول التي تغمر بيوتهم في الفترات الممطرة ، إضافة تردي أوضاعهم الصحية بفعل ارتفاع الرطوبة و انخفاض درجات الحرارة داخل بيوتهم .
و يناشد سكان مزرعة سي عدنان بالقرية الفلاحية نواري حمو ،السلطات العمومية مساعدتهم من أجل الحصول على إعانات ريفية في نفس المنطقة التي ترعرع فيها أبناؤهم ، على نطاق أراضي تابعة لأملاك الدولة ،في شكل مجمع ريفي حتى يتسنى لهم مزاولة النشاط الفلاحي و تربية الأغنام و الطيور الداجنة ، باعتبارهم عائلات فقيرة و منعدمة الدخل ، تقتات من عائدات بيع البيض و الخبز التقليدي و تربية الأغنام .