يشتكي سكان دوار ضرع البرواق ببوشيخي الميلود التابع إقليميا لبلدية عين السلطان بولاية سعيدة ، جملة من النقائص التنموية بعدما أصبحوا يعيشون شتى أنواع المعاناة بسبب إجحاف المسؤولين عن التكفل بانشغالاتهم التي عمرت طويلا والتي زادتها حدة قسوة المنطقة ولم يجد سكان أي تفسير لها سوى تحمل السلطات مسؤولية ذلك خاصة المنتخبين المتعاقبين الذين لا يتذكرون المنطقة سوى في المواعيد الانتخابية لاستثمار في ظروفهم الاجتماعية بوعود واهية.
لا يزال هؤلاء يعيشون منذ عقود العزلة والحرمان بهذا الدوار الذي طالما اشتكى سكانه من نقائص تنموية كثيرة آثرت بشكل سلبي على معيشتهم وحسب بعض مواطني الدوار في تصريح لـ»الشعب» فإنهم يواجهون متاعب كبيرة في التنقل لجهات مختلفة لجلب مياه الشرب مطالبين السلطات المحلية وعلى رأسها مصالح البلدية والدائرة بالالتفات إليهم رغم الشكاوي المتعددة لمصالح مديرية الموارد المائية بغية النظر في هذا المشكل الذي بات هاجسهم.
وناشد هؤلاء السلطات المحلية بضرورة توفير الإنارة العمومية وإيجاد حل لمعاناتهم وهذا في إطار الاهتمام بمناطق الظل، كما طالبوا أيضا بمعالجة مشكل قنوات الصرف الصحي ومشكل الطرقات الترابية المهترئة التي جعلتهم يعانون عزلة عن باقي الدواوير الأخرى المجاورة وصعوبة عناء تنقل أبنائهم لمزاولة الدراسة بقرية بوشيخي الميلود.
كما طالبوا السلطات بإيجاد حل سريع لمشكل الغاز الطبيعي والعمل على تزويدهم بهذه المادة الحيوية مع ضرورة تخصيص حصة للسكنات الريفية بغية القضاء على السكنات الهشة لاحتواء مشاكلهم العديدة وإيجاد حلول عاجلة .