تطرّق المختصون في المجال الزراعي إلى الأهمية الاقتصادية للبقوليات باعتبارها زراعات إستراتيجية، يعوّل عليها في تقليص فاتورة الاستيراد، وإلى دورها في امتصاص الأراضي المستريحة أو الشاغرة.
نظّمت الغرفة الفلاحية لولاية قالمة، يوم إعلامي تحسيسي حول ترقية برنامج البقوليات واحترام المسار التقني الخاص بها، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية للولاية ممثلة في قسمة وفرع الفلاحة بدائرة بوشقوف، التي احتضنت اللقاء.
اليوم التحسيسي كان بتأطير من المعهد التقني للزراعات الواسعة بالولاية، بمشاركة شركاء القطاع وفاعلين في الميدان، وبحضور فلاحين من بلديات بوشقوف والبلديات المجاورة، وممثل عن الإتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين، وعضو مجلس إدارة الغرفة الفلاحية الولائية.
وسلّط إطارات المعهد التقني للزراعات الواسعة الضوء على طرق وسبل تنمية هذه الزراعة، من خلال التطرق إلى عوامل نجاحها من مرحلة الحرث المبكر الى غاية حصاد المحصول
وعرّج الحضور على أهم المشاكل الخاصة بمحصول العدس، والحمص، والتي تتمثل أساسا في الأعشاب الضارة، والأمراض الفطرية والحشرات، فضلا على التطرّق إلى كيفية الضبط المحكم لآلة البذر والتسميد.
ويأتي النشاط مواصلة لسلسلة اللقاءات الجوارية والحملات الإعلامية التحسيسية الرامية إلى مرافقة الفلاحين بعنوان الموسم الفلاحي الجديد 2021 /2022.
للإشارة، يعوّل على ولاية قالمة، أن تصبح قطبا فلاحيا بامتياز في مجال إنتاج البقوليات الجافة خاصة العدس والحمص مستقبلا، بالنظر إلى الظروف الطبيعية والمناخية والتي ترتبط أساسا بكمية التساقطات المطرية، خاصة المنطقة الشمالية.