يناشد سكان المجمّع السكني بن قرودة الواقع بالجهة الشرقية لدوار أولاد قادة بلحاج، نحو 13 كيلومترا عن عاصمة الولاية معسكر، والتابع إداريا لبلدية ماوسة، السلطات المحلية من أجل رفع الغبن عنهم، ومعالجة مشاكلهم وانشغالاتهم التنموية العالقة.
أوضح سكان دوار بلقرودة أنّ مشاركتهم القوية في الانتخابات المحلية الأخيرة وتصويتهم لصالح المجلس البلدي الحالي لبلدية ماوسة، لم يشفع لهم في افتكاك مشاريع تنموية، تكفي لتلبية احتياجاتهم المرتبطة بتحسين الإطار المعيشي القاسي الذي يحيط بهم، معبّرين عن آمالهم في المساهمة في تحقيق تنمية محلية متوازنة تستجيب لتطلعاتهم وانشغالاتهم بموضوعية لاسيما وأن تجمّعهم السكني مصنّف ضمن مناطق الظل.
ودعا سكان دوار بلقرودة الى فك العزلة عنهم، من خلال صيانة وتعبيد المسلك الترابي الوحيد على مسافة 800 متر، الذي يربط المجمع السكني المهمش بالطريق الولائي رقم 43 الرابط بين معسكر والخلوية، موضّحين أن هذا المسلك لم يعد يصلح لعبور المركبات أو الراجلين لاسيما خلال تساقط الأمطار، حيث يتحول الطريق الوحيد إلى برك متوحّلة يصعب تجاوزها، كما تسبّب تدهوره في أعطاب للمركبات.
كما طالب السكان المشتكون ببرمجة مشروع لربط تجمعهم السكني بشبكة للصرف الصحي، وإنهاء معاناتهم مع الحفر الصحية التي تحيط بالمجمع السكني بشكل فوضوي يعيق تنقلاتهم ويشكل خطورة على أبنائهم، لاسيما مع مشكل غياب الإنارة العمومية، حيث يتخبط سكان دوار بلقرودة في ظلام دامس، زاد من معاناتهم خاصة مع انتشار الحفر الصحية والحيوانات الضالة.