بلدية عين سمارة بقسنطينة

السكان يتطلّعون لمشاريع جوارية

قسنطينة: مفيدة طريفي

لا تزال التنمية المحلية والحضرية مطلبا أساسيا باعتبارها حتمية وحق مشروع تعمل الدولة على تحسينه وتطويره من خلال تخصيص مشاريع تنموية ترفع عن المناطق نقائص كبرى نغّصت على ساكنتها حياتهم جراء مظاهر البؤس والحرمان التي فرضت عليهم في غيابها، هي مطالب تسجلها العديد من المناطق والأحياء السكنية الموزعة عبر إقليم الولاية تأتي في مقدمتها مشاكل تحصيص «بلكرفة عمار» الواقع ببلدية عين سمارة والذي لا يبعد عن مقر البلدية سوى بعض الكيلومترات.
«الشعب»، تنقلت لعين المكان ووقفت على عديد المشاكل التي أرقت ساكنة الحي وصعبت من أداء حياتهم اليومية، فغياب التهيئة الخارجية تظهر من الوهلة الأولى التي تطأ قدماك الحي السكني  فالطريق الرئيسي المؤدي إليه وحتى الفرعية منها تعرف إهتراء وتراجع كبير جراء الحفر والانشقاقات العميقة والحفر التي تمتلئ بالمياه الراكدة جراء التسربات المائية التي زادت من حدة الوضع وأثارت استياء السكان الذين طالبوا في عديد المناسبات الجهات المعنية بالالتفات لمعاناتهم التي تتفاقم بمجرد حلول فصل الشتاء، إلا أنهم لم يجدوا استجابة رغم مرور وتعاقب عديد المجالس البلدية.
 فالوضع المتراجع للطريق لم يعد يستوعب الكم الهائل للمركبات التي تستعملها بشكل يومي لتتحوّل لهاجس للسكان سيما منهم كبار السن والتلاميذ المتمدرسين المجبرين على المرور للوصول لمحطة الحافلات وللأسواق  التجارية، وما يزيد الطين بلة أن هذه الطرق ضعيفة الإنارة العمومية، حيث لا يشتغل بها سوى أعمدة قليلة وهو ما يجعل أمر المسير عبرها في الساعات الأولى من الصباح أو ليلا بالأمر الصعب، حيث ينتظر تدعيمها بأعمدة جديدة من الإنارة، غير أن ذلك لم يتمّ لحد الساعة،
كما لاحظنا خلال الخرجة الميدانية رفقة أحد سكان الحي الانتشار الواسع للقاذورات والأوساخ الذي أضحى ديكور المنطقة ما أثر على السكان بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، فضلا ترسبات مياه عفنة جراء تراكم أكياس القمامة ما يتسبب في انبعاث روائح كريهة وسامة وساهمت في تجمع القوارض والفئران، حيث تعرض عديد الأطفال لحوادث عض من طرفهم.
 وطالب السكان مصالح البلدية بضرورة العمل الجاد في رفع القمامة بشكل يومي وتنظيف الحي السكني من مخلفات الأوساخ المرمية على طول حافة الطريق الرئيسي، ليشتكي السكان من انعدام النظافة بشكل كبير في ظل غياب الحاويات الكافية وأمواج البعوض والذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض، وهنا اشتكى السكان، من انعدام برامج التهيئة والتنظيف.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024