التّجمّعات السّكنية التّرقوية ببرج الكيفان

أشغــال التّهيئــة الخارجيــة تأخّرت كثـيرا

العاصمة: سارة بوسنة

 

 طالب المستفيدون من السّكنات الترقوية العمومية ببلدية برج الكيفان بضرورة مباشرة أشغال التهيئة الخارجية لمواقع السّكنات المعطل منذ أكثر من سنتين تقريبا، وبرمجة مشاريع تنموية بهذه الأحياء التي لاتزال تعاني نقصا حادا في المرافق العمومية، مناشدين في هذا الصدد السّلطات المعنية التدخل والنظر لانشغالاتهم، وحلّها في أقرب الآجال.



 سكان هذه الأحياء اشتكوا في حديثهم مع «الشعب» من الإهمال الذي طال أحياءهم بسبب عزوف المؤسّسة العقارية الالتزام بأشغال التهيئة الخارجية وصيانة وتحسين المحيط الخارجي للأحياء، مع إنشاء مساحات خضراء وغيرها من الخدمات التي من المفروض أن تقدم نظير الاشتراكات التي يدفعها السكان لتحسين إطارهم المعيشي.
وندّد المشتكون بما وصفوه بسياسة التماطل التي  تقوم بها الجهات المسؤولة عن هذه الأحياء في تجهيز المحيط الخارجي للسكنات، قائلين إنّ الوضع الحالي طال أمده وأثّر سلبا عليهم، وعكّر صفو حياتهم اليومية.
وأبدى المعنيّون استغرابهم بسبب تعطل أشغال التهيئة الخارجية، وهو الأمر الذي أطال معاناة المستفيدين، مؤكّدين أنّ هذه الأحياء من بين الحياء المنجزة مؤخرا، ولم تطرأ عليها أي تغييرات، حيث لازالت تعاني من العديد من النقائص وعلى رأسها انعدام التهيئة الحضرية، ولا زال سكانها يحاولون تدارك هذه النقائص بأموالهم ومجهوداتهم الخاصة، حيث قاموا باستحداث مساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال في محاولة منهم لتحسين المنظر العام للأحياء.
واستنكر أغلبيتهم بناء عمارات واستحداث تجمّعات سكنية، وتركها من دون تهيئة خارجية لتغرق بعد ذلك في مشاكل جراء عدم استكمال المشاريع السّكنية، واستكمال عمليات تهيئة المحيط الخارجي،  الذي يعتبر من بين الضّروريات الواجب توفّرها في أي حي سكني مهما كانت صيغته وطابعه.
الوضع المزري بالتجمعات السكنية الترقوية العمومية الواقعة ببلدية برج الكيفان دفع قاطنيها بالمطالبة لتدخل السلطات المعنية وفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الرّئيسية وراء عدم برمجة مشاريع خاصة بأشغال التهيئة الخارجية بهذه الأحياء.
  نقص في الهياكل التّربوية
 كما تعاني هذه الأحياء من نقص فادح في الهياكل التربوية للأطوار الثلاث، فعلى الرغم من الكثافة السكانية الكبيرة بها إلا أنّها تشهد عجزا في انجاز المؤسسات التعليمية خاصة بالنسبة للطور الابتدائي، إضافة إلى أنّ عدد المؤسسات المتواجدة حاليا لا يتناسب مع العدد الكبير للمتمدرسين في هذه المنطقة العمرانية الجديدة، ما استدعى العديد من أولياء التلاميذ اضطروا لتسجيل أبنائهم في المدراس المتواجدة بالأحياء والبلديات المجاورة ما سبّب لهم متاعب جمّة نتيجة غياب النقل المدرسي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024