تمكّن قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية البليدة من مواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا، حيث قام ذات القطاع خلال سنة 2021، بتأهيل أزيد من 8 آلاف متربص في مختلف التخصّصات.
كشفت مديرة القطاع بالبليدة حليمة مزياني عن وضع مخطّط يتوافق مع سوق العمل وذلك بتوفير 100 تخصّص موزع على 19 شعبة على غرار البناء والأشغال العمومية والصناعات الغذائية والفنون المطبعية، مضيفة عن تخصيص أكثر من 8 آلاف مقعد بيداغوجي بما فيها الأنماط المعروفة التي تتوّج بشهادة.
وأفادت المتحدثة عن إيلاء أهمية بالغة للمساجين، حيث تمّ خلال سنة 2021 تكوين أكثر من 700 سجين من أجل إدماجهم في الحياة الاجتماعية، والعملية متواصلة حسبها على أن يتمّ تحضير قائمة تضم 400 مكون في مختلف التخصصات خلال دورة فيفري المقبل.
وفيما يتعلق بمناطق الظلّ فقد أفادت ذات المتحدثة، عن توفير تكوينات قصيرة المدى لفائدة نحو 200 امرأة ماكثة في البيت في عدة تخصصات على غرار الخياطة والطبخ والحلويات وتربية النحل والفلاحة.
جدير بالذكر، أن قطاع التكوين المهني والتمهين بالبليدة قام خلال السنة الماضية بإبرام أكثر من 20 اتفاقية شراكة مع القطاع الاقتصادي، وذلك بهدف توظيف خريجي القطاع ومساعدتهم على تأسيس شركات ناشئة.