عبّر العديد من المواطنين وجمعيات الأحياء عن استيائهم من ظاهرة سرقة أغطية البالوعات، ومن التشوّه التي يصيبها أو انكسارها وخروجها من إطارها الحديدي جراء قدمها أو عدم تشبيكها بشكل جيد، مبرزين بأن ضحايا هذه الظاهرة السلبية من الأطفال والنساء وحتى الشيوخ الذين يقعون فيها، خصوصا تلك المتواجدة في الأحياء التي تتميز بالحركة الدؤوبة.
حسب العديد من المواطنين، فإن مدينة غرداية تشهد مؤخرا ظاهرة تشوّه وانكسار، وفي بعض الحالات اختفاء أغطية بالوعات الصرف الصحي، التي كانت ولا تزال تعتبر من الأخطار المادية والبشرية، لما فيها من خسائر محدقة بمستعملي الطريق من مارة وأصحاب مركبات على مستوى الأحياء والشوارع وهو ما يتسبب في عرقلة سير المركبات وحركة المرور، وكذا امتلاء البالوعات بالأتربة والأوساخ.
ويؤدي انسداد البالوعات بالأتربة والأوساخ التي تسقط فيها إلى ارتفاع مستوى المياه القذرة أو تدفقها خارج البالوعات، مما يحدث مناظر مقرفة إضافة إلى عرقلة حركة مرور الراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء، دون الحديث عن التأثيرات البيئية السلبية كانتشار الروائح الكريهة، وتجمع الجرذان والحشرات الضارة.
وطالب العديد من المواطنين وجمعيات الأحياء والمجتمع المدني من المصالح المختصة على مستوى ديوان التطهير بتجديدها المستمر بين الحين والآخر من خلال الدوريات المستمرة حول الأحياء الشعبية والطرقات، كما طالب آخرون بتنظيم حملات واسعة من أجل تنظيف شبكات الصرف الصحي، وإزالة مخلفات الأتربة والأوساخ منها.
