عمليات تحسيسية واسعة للوقاية من الوباء

- بث روح التحدّي في أوساط شباب ولاية قالمة
لا يزال وباء كورونا المستجد يبث روح التحدّي في أوساط شباب ولاية قالمة، الذين سارعوا إلى الوقوف كرجل واحد لمواجهة الأزمة، حيث يكثف ناشطون جمعويون، كجمعية الأيادي الخضراء لحماية البيئة، عمليات واسعة للتحسيس والتوعية بضرورة احترام والتقيد بشروط الوقاية الصحية للحد من انتشار الوباء كوفيد 19.


بالموازاة مع حملات التحسيس وفي إطار جهود العمل التطوّعي، للوقاية من «كوفيد – 19»، تواصل جمعية الأيادي الخضراء لحماية البيئة بقالمة، تنظيم عمليّات واسعة للتّعقيم والتطهير، استهدفت الأحياء، مقرّات المؤسّسات العموميّة على غرار المعهد الشبه طبي ومركز الأم والطفل، وكذا السّاحات العامّة، الشّوارع الرئيسيّة والفرعيّة بمدينة قالمة، جندت خلالها الطّاقات الشبانيّة المؤهّلة.
شهاب الدين رأس الماء رئيس جمعية الأيادي الخضراء لحماية البيئة لـ»الشعب»، هذه الحملات التحسيسية التوعوية، ستتواصل بشكل دوري ومنتظم، وتدخل في إطار الإجراءات الوقائية لمجابهة انتشار فيروس «كورونا» وظهور سلالات جديدة منها والتي باتت تثير القلق والمخاوف لدى العديد من المواطنين والجهات المعنية والمسؤولة.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الحملة دعت إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المختصة، لا سيما ارتداء الكمامة، واحترام التباعد الاجتماعي وفي ذات السياق، يقول رئيس جمعية الأيادي الخضراء لحماية البيئة، يجب العمل على تكثيف عمليات التحسيس الميدانية لتوعية المواطن بضرورة التقيّد بالتدابير الوقائية، ودفعه لإجراء عملية التلقيح لأجل تحقيق الهدف المنشود وهو اكتساب مناعة جماعية تحميه من خطر الإصابة بفيروس كورونا والحد من انتشاره.
وحث مواطنون قالمة، الجمعيّات والفاعلين في المجتمع المدني على مواصلة نشاطهم التّوعوي، وتحسيس المواطن بخطورة الوضع، وإقناعه بضرورة توخّي الحذر واحترام البروتوكول الصحي.
ونظير ما قدّمته وتقدّمه من خدمات إنسانيّة ونشاطات تضامنيّة، وعرفانا بما تبذله من مجهودات جبّارة في التّحسيس والتّوعية والعمل التضامني الإنساني لمواجهة الوباء، توجّه مواطنو قالمة برسالة شكر وامتنان إلى الحركة الجمعويّة الفاعلة ومكوّنات المجتمع المدني الناشطة، مثمّنين جهودهم، ودعوهم إلى الحفاظ على هذه اللّحمة ومواصلة هذه الهبّة.