وزعت مديرية التجارة في الفترة الممتدة بين 5 إلى 20 من شهر جانفي الجاري، 112 طن من مادة زيت المادة على بلديات ولاية بشار، وتتواصل عملية التوزيع والمتابعة مع كل الشحنات التي تأتي إلى الولاية.
أكدت مديرة التجارة، مباركي كريمة، في تصريح لـ «الشعب»، أنه تمّ مؤخرا تدعيم المتعامل بالجملة بإثنين اضافيين على مستوى كلا من مديريتي بجاية وهران، لرفع القدرة على تموين
ولاية بشار، بما في ذلك ولاية بني عباس بمادة الزيت على اعتبار أن التموين كان يتمّ من طرف تاجر واحد للجملة، لافتة إلى أن الولاية لا تتوفر على وحدات إنتاج مادتي الزيت أو السكر.
وأضافت مديرة التجارة أن عملية توزيع تتمّ من طرف أعوان الرقابة بمرافقة المصالح الأمنية
وحتى قنوات إعلامية محلية، بغرض إطلاع المستهلك على كل مراحل تسويق الزيت، على المباشر، بداية من عملية التموين مرورا بالتخزين من عند تاجر الجملة وصولا إلى عملية التوزيع على المحلات التجارية، غير أنه يكون في بعض الأحيان الطلب أكبر من العرض، نتيجة الشائعات التي يتمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تغيير سلوك المستهلك وزيادة إقباله بكثرة على هذه المادة.
ولكن - تضيف المتحدثة - الملاحظ أن كل المطاعم ومحلات بيع الحلويات والمخابز تنشط بصفة عادية، ما يدل على توفر مادة الزيت بكميات كافية، مشيدة بالتجار الذين دخلوا في البرنامج بصفة يومية.
فتح سوق جهوي للجملة
وأفادت مديرة التجارة بأنه قد تم التوقيع على اتفاقية تنسيق بين مصلحتي التجارة والبلدية، من أجل الشروع في فتح سوق جهوي للمواد الغذائية، حيث سيتم ذلك مباشرة بعد إتمام الإجراءات المتبقية، وسوف يعطي سوق الجملة الجهوي المتواجد بهضبة الري ببشار دفعة جديدة في تموين ولاية بشار والولايات المجاورة لها فيما يخص المواد الغذائية الواسعة الإستهلاك.
خلية لاستقبال الشكاوى
وقالت مسؤولة قطاع التجارة لولاية بشار، أنه قد تمّ إنشاء خلية يقظة تعمل على متابعة تموين واستقبال جميع الشكاوى ومعالجتها في حينها، وأن مصالح التجارة أعدت خريطة إستراتيجية لمتابعة عملية توزيع الحليب من المنتج وصولا إلى المستهلك، والتي حقّقت نجاحا، حيث تتوفر كميات الحليب في أغلب المحلات التي تعمل وفق القانون، وبصفة عادية، من حيث السعر والبيع غير المشروط، وهو ما ينطبق أيضا على مادتي الفرينة والخبز.
وقام أعوان مديرية التجارة لولاية بشار، بحملات تحسيسية، للوقاية من انتشار فيروس كورونا، شملت العديد من المحلات التجارية، والمطاعم والأسواق التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف الزبائن، حيث تمّ خلالها توزيع مطويات تحمل نصائح تتعلق بضرورة احترام البروتوكول الصحي والتباعد للحدّ من انتشار الوباء.