كشف مدير الصحة بلعمارة محمد بولاية سعيدة عن إستراتيجية جديدة تضمن التكفّل بالمصابين وهذا في سياق ترقية الخدمة بالتكفل الأحسن بالمرضى من حيث تجنيد كافة الوسائل البشرية للبرنامج الموسّع للتلقيح وتفعيل الطوق التنظيمي للحملة ضد فيروس كوفيد.
المدير الولائي لقطاع الصحة بلعمارة محمد بولاية سعيدة قال لـ»الشعب» إن السلطات جنّدت كل الوسائل والإمكانيات والموارد البشرية منذ ظهور هذه الجائحة في جميع أنحاء المعمورة وخاصة بأرض الوطن، إضافة إلى توفير كل السبل من أجل مجابهة هذا الفيروس الفتّاك الذي أفقد الكثير من المواطنين وبعض المنتسبين خلال ظهوره.
وأشار مدير القطاع، أن ولاية سعيدة تحصّلت على الجرعات من خلال حملة التلقيح وكان أول المستفيدين من اللقاح وقد حقّقت الولاية نتائج إيجابية فالجائحة بل وأن الفيروس يتحوَر إلى بعض الصفات التي لا تسمح بتوفير مادة الأكسجين لأن المريض الذي أصيب سابقا تمّ توفير له عشرة لترات في الثانية أما المتحوّر الأخير يجب توفير 30 لترا في الثانية.
ولاية سعيدة كانت سباقة ومجندة للإقبال على حملة التلقيح، وأن مراكز التلقيح متوفرة على ربوع الولاية، والفرقة المتنقلة تنقلت إلى أبعد وأقصى نقطة من أجل محاربة الجائحة.
وأضاف ذات المسؤول، أن القطاع الصحي يعتبر مستشفى سعيدة مستشفى مرجعي متوفر بطاقة استعاب وعلى المواطنين بدل الوصول إلى مصلحة كوفيد أو مصلحة الإنعاش لابد من التلقيح، وقال نحن بدورنا تقديم الخدمات إضافة إلى التحسيس والتوعية من أجل احترام البرتوكول الصحي، التباعد ووضع الكمامة، وهذا من أجل تفادي الأمراض الخطيرة وخاصة الموت المحدق.