مطالب بالإفراج عن أسماء المستفيدين

لا يزال العديد من طالبي السكن ضمن صيغة الترقوي المدعم، بالعاصمة، ينتظرون نشر القوائم الإسمية للمستفيدين التي تأخر موعد نشرها، لحدّ الساعة، ما جعل الكثير من المعنيين يشعرون بالإحباط نتيجة التماطل في نشر أصحاب الملفات المقبولة.

عبر “س-ب”، في هذا الصدد، لـ« الشعب “، عن استيائه الشديد من سياسة التماطل التي تنتهجها الجهات المسيرة لملف السكن الترقوي المدعم، قائلا أنّ عملية نشر قوائم المستفيدين قد تأخرت كثيرا وبدون أسباب مقنعة.
وتساءل المتحدث عن مصير برنامج السكن الترقوي المدعم، خاصة وأنّ الاكتتاب في هذه الصيغة انطلق، سنة 2017، لكن وبعد مرور سنوات لازال الغموض يكتنف هذا الملف، بالمقابل، لازال المكتتبون يواجهون أزمة سكن خانقة، أجبر أغلبيتهم على الاستئجار بأثمان باهظة ما أزّم أوضاعهم وزاد من معاناتهم.
ولفت المشتكي أنّ عملية نشر القوائم بالعاصمة استغرقت الكثير من الوقت مقارنة ببعض الولايات التي أعلنت، منذ فترة، عن قوائم العائلات المستفيدة، في حين بقيت الدوائر الإدارية بالعاصمة تماطل وسط حيرة المكتتبين الذين سئموا من طول الإنتظار.
وأضاف قائلا إنّ: “الجهات المعنية بملف السكن الترقوي المدعم بالعاصمة لم تعط أيّ تفسيرات بخصوص التأخر الحاصل في نشر أسماء المستفيدين، موضحا أنّ عملية الاكتتاب تمت على مستوى البلديات عن طريق إيداع الملفات عبر البريد الالكتروني. ومنذ ذلك الحين، لم يطرأ أيّ جديد على الملف ولم يكشف بعد عن مصير الملفات سواء المقبلة أو التي قوبلت بالرفض.
واستغرب المتحدث تعامل مصالح ولاية الجزائر مع ملف السكن، حيث منحت هذه الأخيرة الأولوية في عمليات الإسكان لقاطني السكنات القصديرية والهشة والبنايات الهشة وتناست تماما مطالب المكتتبين في الصيغ الأخرى والذين يعيشون نفس الظروف جراء أزمة السكن.
وعليه، طالب المشتكي القائمين على الملف التحرك والتعجيل في عملية دراسة الملفات ونشر قوائم المقبولين بغية الشروع في المراحل المتبقية، لاسيما وأنّ العملية أخذت وقتا طويلا لازال يدفع ثمنه المكتتبون الذين لازلت يجهلون، لحد الساعة، مصير ملفاتهم العلاقة لدى مصالح الدوائر الإدارية.