الإيواء يحرم 180 طالب من مزاولة دراستهم بأدرار

طلبة ممرضي الصحة والتصوير الطبي يستغيثون

تمنراست: محمد الصالح بن حود

 

ناشد طلبة ممرضي الصحة العمومية ومختصي التصوير الطبي حملة البكالوريا دفعة 2021، لولايات تمنراست، عين صالح، عين قزام، والموجهين للتكوين بالمعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي لولاية أدرار، السلطات الوصية بضرورة التدخل العاجل، وإيجاد حل لوضعية حرمانهم من الإيواء، مما عرقل إلتحاقهم بمقاعد الدراسة إلى حد الآن.


طالب حوالي 180 طالب وطالبة من خلال تقرير مفصّل موجه إلى مختلف الهيئات الوصية، تلقت «الشعب» نسخة منه، بإنهاء معاناتهم وتذليل العقبات التي تواجه إكمال دراستهم، بتوفير الإيواء الجامعي لهم على مستوى المعهد الذي وجهوا له، وهذا بعد قبول رغباتهم حسب خريطة التوجيه الجامعية للسنة المنصرمة، حيث تمّ توجيههم للتكوين في مجال الشبه الطبي العالي في اختصاص ممرض الصحة العمومية ومختص التصوير الطبي بولاية أدرار.
في هذا الصدد، أكد سوفي ساسي ولي أمر الطالب سوفي ياسين عبد الباسط في حديثه لـ»الشعب» أن ابنه الذي قام بإيداع ملف التسجيل بتاريخ 07 /09 / 2021، وإلى حدّ الآن لم يزاول دراسته في التخصص الموجه له رفقة زملائه الآخرين، بعد حرمانهم من الإيواء بحجة عدم التسجيل الإلكتروني في السكن الجامعي.
وأضاف المتحدث أن هذا الإجراء الذي اقتصر على طلبة تمنراست، عين قزام، عين صالح لم يشمل باقي الطلبة من ولايات أخرى، الأمر الذي أثار استيائهم ليبقى الطلبة إلى حدّ الآن بدون دراسة بالرغم من تنقلهم إلى ولايات أدرار في التاريخ الذي تم الإعلان عنه من أجل انطلاق الدراسة شهر نوفمير 2021، ليعودوا أدراجهم بسبب توفير الإيواء.
في نفس السياق، أضاف المتحدث أن الطلبة توجهوا إلى معهد التكوين الشبه الطبي بعاصمة الاهقار، من أجل تحويل ملفاتهم للدراسة على مستواه، تفاجأوا برفضهم بحجة أنهم موجهين حسب خريطة التوجيه الجامعي للتكوين العالي في المعهد الوطني للشبه الطبي بأدرار وتحت إشراف وزارة التكوين العالي والبحث العلمي.
من جهة أخرى عبّر أولياء الطلبة عن قلقهم الكبير من استمرار الغموض وعدم التكفل من طرف السلطات المحلية التي قدمت لهم وعود بإيجاد حل لمشكلتهم لكن لم يتم ذالك إلى حدّ الآن، في وقت أنهى فيه الأفواج الأولى للطلبة الجدد ببقية المعاهد والجامعات دراسة الفصل الأول و امتحنوا وهم الآن في عطلة (فوجية) حيث بقي هؤلاء عالقون ولا يعرفون لحدّ الساعة أين سيدرسون ومتى سينطلقون وأين سيسكنون مما ولد لهم إحباط وقلق.
وإلى حين اتخاذ إجراء ملموس من طرف الجهات الوصية، تبقى معاناة طلبة ممرضي الصحة العمومية ومختصي التصوير الطبي الموجهين للدراسة بولاية أدرار مستمرة إلى إشعار آخر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024