ألح والي ولاية المسيلة عبد القادر جلاوي، خلال زيارة لمعاينة مشاريع حماية مدينة بوسعادة من خطر الفيضانات، على ضرورة الإسراع في تجسيد مختلف المشاريع التي تم الانطلاق فيها ووفق معايير قانونية للحد من ظاهر الفيضانات التي أودت بحياة الكثير من المواطنين، كان آخرها مقتل ستة أشخاص جرفتهم مياه الأودية.
من جملة المشاريع الهامة التي تفقدها «جلاوي»، أشغال إنجاز مشروع منشأة فنية على وادي بوسعادة على مستوى الطريق الولائي رقم 05 عند النقطة الكيلومترية 01+700، وبالضبط الطريق الرابط بين بلديتي بوسعادة وبلدية ولتام.
ويكتسي المشروع أهمية بالغة لسكان بوسعادة وسكان عدة بلديات استفادت منه المنطقة مؤخرا، تبعا للفيضانات الأخيرة التي عرفتها الولاية شهر ماي المنصرم وأوكلت مهمة إنجازه للشركة الوطنية لدراسة وإنجاز المنشآت الفنية.
ويندرج المشروع ضمن أولويات السلطات العمومية بهدف الإنجاز والتجسيد من خلال القيام بمختلف الزيارات التفقدية أو جلسات العمل والمتابعة للمشروع التي يتم من خلالها التأكيد على ضرورة الانتهاء من المشروع في أقرب الآجال مع التأكيد على أهمية إحترام المعايير التقنية المعمول بها في المجال، بالنظر لموقعه الهام باعتباره يربط بين بلديتي بوسعادة وولتام ومعبرا أساسيا لبعض الولايات، خاصة وأنه يعتبر من أهم النقاط السوداء للتقلبات الجوية خصصت له السلطات غلافا ماليا يقدر بـ500 مليون سنتيم.