لا يزال قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية سعيدة الفضاء الأمثل الكفيل بتحقيق طموحات طالبي التكوين بصفة عامة والشباب ،منهم بصفة خاصة.
مدير المركز المهني والتمهين شنتوف محمد بدائرة سيدي بوبكر قال لـ»الشعب»، إن الحملة الإعلامية التي تقوم بها المؤسسة في بعض التخصصات التي بادر بها المركز بناء على خارطة التكوين، تعتبر معلم ومرجع في فتح التخصصات لتوسيعه قدرها 250 مقعدا بيداغوجيا، كما يحتوي على هياكل بيداغوجية، جناح إداري وجناح تربوي بالإضافة إلى وجود مطعم وداخلية وهي الإمكانيات التي يسخر بها المركز من ناحية الأمور المادية.
وأشار مدير مركز التكوين المهني والتمهين «صدوقي العربي» أن القطاع اعتمد على تجسيد المقاربة بين التكوين وسوق الشغل على إعطاء الأولوية للتكوين في التخصصات ذات الطابع اليدوي المنتمية للشعب المهنية التي تميز سوق الشغل، والتي بمقدورها إدماج أكبر عدد ممكن من الشباب خريجي المؤسسة سيما في مجال الفلاحة، والتخصص الأول الذي يتمثل في تربية النحل باعتبار المنطقة فلاحية تعتمد على تربية الحيوانات والنباتات.
وأضاف محمد شنتوف أن هناك تخصصات تم فتحها بمؤسسة «صدوقي العربي» هي تخصصات متنوعة واعتمادها إلى أربعة معايير، أولها معيار الاستثمار، والمعيار الفلاحي، ومعيار خاص بالسياحة، ومعيار خاص بالطاقات المتجددة، وبالنسبة للتخصصات التي تم توزيعها على نمط التكوين، نمط حضوري ونمط تمهيد وهو عن طريق إمضاء عقود مع المستخدمين، والنمط الآخر هو النمط الخاص بالمرأة الماكثة في البيت.
أما التخصصات التي تم فتحها في المجال الخاص الإقامي والحضوري، قال المدير: هناك تخصصين للعتاد الموجود بالمؤسسة، العتاد الخاص بالتكوين للأطر البشرية، فالمركز يحوي نوعية من العتاد وفتح تخصص بسعة مقعد بيداغوجي قدره 30 مقعدا بيداغوجيا، إضافة إلى فتح تخصص إقامي آخر للجانب الفلاحي وهو عامل في الزراعة خاصة الشباب القاطنين بسيدي أحمد بوقبرين والمنطقة الفلاحية هونت ومولاي توهامي، كل ما له علاقة بالفلاحة.
كما أضاف المدير أن المركز له آفاق كبيرة حيث من المنتظر استفادته من ملحقة في الأيام القليلة القادمة، لأنها تساعد الهياكل البيداغوجية، ستساهم في فتح أكبر عدد من التخصصات وأكبر عدد لطالبي مناصب العمل والشغل لأبناء المنطقة، وذلك وفقا للإجراءات القانونية الخاصة بالتوظيف.
وبخصوص الإجراءات المتعلقة بالبروتوكول الصحي قال مدير المؤسسة أن المؤسسة التكوينية «صدوقي العربي» اتخذت كل الإجراءات للبروتوكول الصحي حفاظا على صحة وسلامة الأساتذة والطلبة، وهي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية خاصة الحملات التنظيفية.