استفادت مناطق الظل ببلديتي مليلي وليوة من ايصال شبكة الغاز الطبيعي للمنازل وربط منطقة لغميق الفلاحية بشبكة الكهرباء الريفية، وذلك ضمن البرامج الولائية لتحسين المحيط المعيشي للسكان ومرافقة الفلاحين، وإنهاء المعاناة الكبيرة التي كابدها المنتجون مع الوقود.
استفاد سكان التجمع السكاني حمودة محمد ببلدية مليلي 20كلم جنوب عاصمة الولاية، والبالغ عددهم 91 عائلة من إيصال التموين بشبكة الغاز الطبيعي، وذلك ضمن مشروع انطلقت عملية إنجازه خلال السنة الجارية ومموّن من برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
وقد عبّر المستفيدون عن رضاهم وتخلّصهم من المعاناة التي أرقتهم عقودا طويلة في البحث عن قارورات الغاز، خاصة في فصل الشتاء الذي يرتفع فيه الطلب على مادة الغاز ويقل فيه العرض، وسبق لبلدية مليلي الاستفادة من جملة مشاريع تتعلق بايصال الغاز الطبيعي لثلاث تجمعات سكانية.
وفي بلدية ليوة تمّ وضع حيز الخدمة لمشروع إيصال الكهرباء الفلاحية لمحيط الغميق الفلاحي على مسافة 49 كلم، ووضع 19 محوّلا كهربائيا لفائدة 96 فلاحا، مع ملاحظة أنّ هذه المنطقة الفلاحية تعتبر من أهم المحيطات الفلاحية على مستوى الانتاج، والتي يمكن توسيع الاستثمار بها استفادت من برنامج كبير في تزويدها بالكهرباء الفلاحية قدّر بـ 143 كلم طولي لفائدة 682 ملاح.
كما خصّص لبلدية ليوة وتجمّعاتها 13 مشروعا للتوزد بالكهرباء والكهرباء الفلاحية، منها 08 مشاريع في طور الانجاز والبقية تنتظر إعلان المناقصات.