أصدر رئيس المجلس الشعبي البلدي بابار جنوب ولاية خنشلة، قرارا يمنع السباحة في السدود والمسطحات المائية والأحواض على مستوى إقليم بلدية بابار، وذلك جراء أخطار السباحة في هذه الأماكن الممنوعة والحرص من أجل ضمان سلامة المواطنين من حوادث الغرق التي تكثر صيفا.
يمنع القرار منعا باتا السباحة في الأماكن الخطيرة وغير المحروسة على مستوى السدود والأودية والبرك المائية والأحواض، باعتبار أن السباحة في هذه الأماكن تعد خطيرة جدا على حياة الإنسان، بما يدعو إلى مراقبة الأبناء وتوعيتهم بهذا الخطر ومنعهم من السباحة.
وقد تم في هذا الإطار تشكيل لجنة تعمل ميدانيا على مراقبة مدى التقيد وتنفيذ هذا القرار الرامي إلى محاربة ظاهرة السباحة في الأماكن الممنوعة والحد من حوادث الغرق، التي تسجل بكثرة لدى فئة الأطفال والمراهقين سنويا من طرف مصالح الحماية المدنية، خلال الفترة الصيفية نتيجة السباحة في هذه الأماكن.
في سياق متصل، تواصل مصالح مديرية الحماية المدنية بولاية خنشلة، نشاطات الحملة التحسيسية والتوعوية حول الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف، خاصة ما يتعلق منها بخطر السباحة في المسطحات المائية.
ونظم الأعوان، في هذا الصدد، لقاءات مباشرة مع المواطنين وحثهم على عدم السباحة في الأماكن الممنوعة وتقديم توضيحات لأشكال الخطر الذي يهدد حياة كل من يقبل على السباحة الممنوعة، هذا مع توزيع مطويات على المواطنين تدعو إلى التقيد بإجراءات السلامة والحرص على الابتعاد والنهي على السباحة الممنوعة.