راسل بعض ممثلي المجتمع المدني السلطات المحلية في بلدية قرواو بولاية البليدة، حيث عبروا عن استيائهم من الوتيرة البطيئة التي تٌنجز بها أشغال محطة القطار.
كان من المقرّر أن يُسلم هذا المرفق الهام في شهر جويلية الماضي، لكن عدم تقدم الأشغال ستؤجل دخوله حيز الخدمة إلى الثلاثي الثاني من سنة 2022 المقبلة.
وتفيد بعض المعلومات أنّ الشّركة المكلفة بالإنجاز المؤسسة الوطنية لمنشآت السكة الحديدية وجدت بعض العراقيل قبل بدء الأشغال، مثل اكتشاف شبكة الماء الشروب تمّ إنجازها غير مطابقة بالقطعة الأرضية التي تم تخصيصها لتشييد المحطة، وتدخّلت الجزائرية للمياه لتحويلها.
يُشار إلى أنّ ساكنة بلدية قرواو قاموا بقطع الطريق أمام القطار في العديد من المناسبات، وألحّوا على ضرورة تشييد محطة جديدة في بلديتهم التي شهدت نموّا حضريا خلال العقدين الأخيرين، لاسيما بعد تعزيزها بمنطقة صناعية.
وقامت بلدية قرواو خلال سنة 2021 التي توشك على نهايتها بتعبيد عدد معتبر من الطرقات، ورغم ذلك يطالب مواطنيها بفتح ممرات جديدة، كتخصيص طريق للشاحنات كي لا تدخل وسط المدينة، وتتوجّه مباشرة إلى منطقة النشاطات.
ولأجل تسهيل حركة النقل وضعت البلدية مخططا للمرور يتضمن مجموعة من الاقتراحات وجهتها لمديرية النقل والجهاز التنفيذي للولاية، ويرتقب أن تزداد الحركية بها بعد استلام محطة القطار.