أطلقت مديرية الصحة والسكان لولاية الوادي حملة للقضاء على الرمد الحبيبي، بإشراف طواقم طبية وشبه طبية، وقوافل متنقلة لمعالجة الحالات المكتشفة إلى غاية 05 جانفي 2022.
الفرق الطبية الخاصة بهاته الحملة ستجوب بلديات ولايتي الوادي والمغير، وتتشكل من أطباء مختصين وأعوان إدخال البيانات، قصد التحقيق وتشخيص إصابات الرمد الحبيبي والحد من انتشاره في مختلف المناطق، وذلك ضمن حملة وطنية لتشخيص هذا المرض في ولايات الجنوب.
الأطباء المختصون والعامون تلقوا أيام تكوينية في ولاية أدرار من طرف مختصين وأساتذة في هذا التخصص، مع تكوين عدد معتبر من القوافل الطبية من أجل التحقيق في هذا الوباء.
في هذا الإطار أشرف مؤخرا مدير الصحة والسكان الدكتور محمد الطيب قمداني، على اجتماع تنسيقي، ضم كل مدراء المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بولايتي الوادي والمغير، قصد التحضير لحملة القضاء على الرمد الحبيبي، تخلله تقديم عروض مختلفة حول الحملة، ودراسة الجوانب التنظيمية واللوجستيكية المتعلقة بها.
كما حضر هذا الاجتماع ممثلي رؤساء الدوائر من أجل تسهيل عملية الفحوصات الطبية والتحقيق الذي يمس إصابات الرمد الحبيبي في دوائر وبلديات الولايتين.
كما شرعت المؤسسات العمومية للصحة الجوارية في ولايتي الوادي والمغير هذه الأيام، من خلال الفرق الطبية المتنقلة، في عمليات التحقيق والتشخيص والفحص ومعالجة الحالات المكتشفة لمرض الرمد الحبيبي عبر الأحياء والمنازل في كل البلديات.