سجلت ولاية تندوف في الفترة الأخيرة نقصاً فادحاً في مادة الفرينة الموجهة للمخابز، ما أثّر على وفرة الخبز بالولاية، وأدى بالكثير من المخابز إلى الغلق المؤقت إلى غاية القضاء على مشكل الندرة.
أزمة الفرينة بتندوف جاءت عقب توقف الناقلين الخواص عن جلبها من مطاحن الغرب الموكلة حالياً بتموين الولاية، بعدما كانت عملية التموين تتم عن طريق مطاحن شرق البلاد، بالإضافة إلى شروع أغلب المطاحن في عملية التوقف التقني من أجل الصيانة في نفس الفترة الزمنية، ما أثّر على إمداد الولاية من حصتها الشهرية من الفرينة التي تبلغ 1200 طن شهرياً.
أزمة الخبز الحالية، دفعت بوالي تندوف والمدير الجهوي لمؤسسة “أقروديف” إلى التدخل من أجل توفير الخبز والمحافظة على حصة الولاية من الفرينة، من خلال العمل على توفير مخزون ثابت من المادة الحيوية، ومحاولة توفيرها بشكل يومي لمخابز الولاية البالغ عددها 22 مخبزة تستهلك في معدلها الطبيعي حوالي 40 طن يومياً.