تفقد المدير العام للوكالة الوطنية للطرق السيارة، محمد الخالدي، بمعسكر في زيارة عمل ومشروع الطريق النافذ للطريق السيار شرق- غرب، والذي يشق ولاية معسكر على مسافة 43 كلم من محول سيق إلى بلدية الكرط.
أشرف محمد الخالدي على إعادة تفعيل ورشات المشروع الذي تراجعت وتيرة إنجازه بفعل عدم التسوية المالية لمقاولات الإنجاز، لمدة تزيد عن سنة ونصف، حيث قال مدير الوكالة الوطنية للطرقات أنّ مسألة تسوية الوضعيات المالية محل دراسة لمجلس الوزراء، مشيرا إلى إمكانية إعادة تمويل المشروع ضمن رخص مالية من خلال قانون المالية 2022.
وألزم محمد الخالدي المقاولات المشرفة على إنجاز الشطر الرابط بين سيق وحسين على مسافة 15 كلم، بتسليمه في أجال لا تتجاوز السداسي الأول من السنة الجديدة، لاسيما وأنّ نسبة إنجاز الشطر الثاني قد بلغت نسبة 88 بالمائة، لافتا إلى أهمية المشروع الحيوي باعتباره شريان للاقتصاد الوطني، زيادة على أثره الإيجابي في تخفيف عبء تنقلات المواطنين عبر الطريق الوطني رقم 6، لاسيما على محور الشمال الغربي - والجنوب الغربي.
وأشار أنه أعطيت التوجيهات اللازمة من أجل تدارك التأخر المسجل في إنجاز الشطر الأول من المشروع بين الكرط وحسين بسبب صعوبة التضاريس الجبلية، بما أنه تم تجاوز مرحلة إنجاز قواعد المنشآت الفنية على مستوى هذا الشطر.
ويتوخى سكان ولاية معسكر ومستعملي الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين معسكر ووهران، تسليم مشروع الطريق النافذ للطريق السيار في آجال وجيزة، لاسيما وأنه يعتبر محورا استراتيجيا للحركية ويمكن من تسهيل تنقلات الأشخاص والحركة الاقتصادية والتجارية في غرب وجنوب غرب البلاد مرورا بولاية معسكر.
