كشفت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية النعامة عن تسجيل 6581 من ذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى الولاية متكفل بهم سواء من طرف المنحة التي خصصتها الدولة لهذه الفئة أو من خلال الخدمات المقدمة لهم.
سجّلت أكبر نسبة بالإعاقة البصرية، حيث سجّل بها 4094 إعاقة بصرية متبوعة بالإعاقة الحركية بـ 3256 إعاقة، و1658 إعاقة ذهنية، بالإضافة إلى تسجيل 652 إعاقة متعدّدة وهذه الإعاقات تمّ التكفل بهم اجتماعيا منها الاستفادة من منحة المعاقين 100 بالمائة، حيث يستفيدون من منحة 10 آلاف دينار جزائري أما البقية فتختلف استفادتهم من 3 آلاف دينار جزائري إلى 04 آلاف دينار جزائري.
الهدف الأساسي للتكفّل الاجتماعي أو ما يسمى بخدمات بطاقة الشفاء، خاصة وأن بعض الأدوية تفوق المبلغ الممنوح في هذا الاطار وفي هذا الاطار يتمّ التكفّل بهم بالاستفادة من خدمات بطاقة الشفاء خاصة ما تعلّق بالتكفل بمصاريف تكاليف هذه الأدوية.
ومن جهة أخرى، أكد مسؤول النشاط الاجتماعي لولاية النعامة أنه خلال السنتين الأخيرتين تمّ تنظيم حوالي 30 قافلة تضامنية على مستوى ولاية النعامة خاصة خلال انتشار وباء كورونا ـ كوفيد 19 - وهذا بالتنسيق مع مختلف فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية الولائية، وهذه الإعانات قدمت لهذه الفئات في منازلهم حيث تمّ التركيز على مناطق الظلّ والمناطق النائية خاصة وأن ولاية النعامة ولاية شاسعة وتتوفر على مناطق نائية وتجمعات سكانية مبعثرة ومتباعدة خاصة البدو الرحل الذين تراجع نشاطهم في الآونة الأخيرة بسبب الجفاف الحاد وارتفاع أسعار الأعلاف والمضاربة بها في السوق السوداء مما أرهق كاهلهم.
أما المناطق الحضرية كانت مرافقة، والمواد الغذائية التي كانت بهذه القوافل التي تمّ تنظيمها على مستوى ولاية النعامة، كذلك كانت الإعانات العينية الممثلة في الدراجات النارية ذات 3 عجلات أو الكراسي المتحركة أو الكراسي الأوتوماتيكية أو الإعانات العينية الأخرى وهذا كله لمساعدة هذه الفئة والوقوف معها وإدماجها خاصة مهنيا، حيث تمّ توفير عدة مناصب عمل للكثير من المعوقين.