ودّعت أكثر من 350 عائلة معاناتها مع أزمة السكن الخانقة، حيث تم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة توزيع مقررات الإستفادة من عدة حصص سكنية لفائدة ساكنة عدة بلديات على غرار تسليم مفاتيح سكنات بصيغة العمومي الإيجاري بكل من ببلدية مروانة التي تمّ توزيع 50 وحدة سكنية بها و100 مسكن ببلدية سريانة، إضافة إلى توزيع 172 مقرّر استفادة من بناء ريفي لفائدة عدد من بلديات الولاية وهي العملية التي جاءت على هامش الذكرى الـ61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.
المستفيدون عبّروا عن فرحتهم الكبيرة بهذه الإستفادة التي طال انتظارها مؤكدين تثمينهم لمجهودات الدولة في مجال التكفّل بانشغال السكن العمومي الإيجاري، حيث تتواصل عمليات توزيع السكنات بالولاية ببلوغ رقم 2900 وحدة من مختلف الصيغ انتهت بها الأشغال، خاصة ما تعلّق بالربط الفعلي لمختلف الشبكات الحيوية كالصرف الصحي والمياه والتهيئة الحضرية.
هذا وحرصت الجهات المعنية على تنويع صيغ السكن الموزعة لتستفيد منها كل الفئات الإجتماعية على غرار منح عقود التنازل عن القطع الأرضية بعديد البلديات في حين سيتم قريبا توزيع حصص سكنية ببلديتي بريكة وعين التوتة ومنح مقررات الاستفادة لفائدة مستحقيها بعد التحقق من أحقيتهم لذلك ومنح الأولوية للفئات الهشّة.