تحرص السّلطات المحلية على تسريع وتيرة المشاريع التنموية، على غرار مشروع المستشفى الجامعي بورقلة ومستشفى 60 سريرا ببلدية الرويسات، اللذين تم الإعلان مؤخرا عن طلب العروض المتعلق بهما.
تطرّق والي ورقلة مصطفى أغامير، لبعض الملفات التنموية المطروحة بالولاية على غرار الشروع في مراجعة وضعية مشروع المستشفى الجامعي الذي لم تنطلق أشغاله منذ 2012 بعد تعيينه مباشرة، مضيفا أنّ هذا المشروع الحلم كان بحاجة لقرار تخصيص، تمّ إمضاؤه عقب 3 اجتماعات ماراطونية مع الجهات الإدارية المختصة، وعلى إثرها صدر دفتر الشروط وتمت المصادقة عليه.
وعلى هذا الأساس، صدر مؤخرا الإعلان عن طلب العروض المتعلقة بإنجاز المستشفى الجامعي 400 سرير ببلدية ورقلة ومستشفى 60 سريرا ببلدية الرويسات، الذي حدّد مدة العروض بـ 30 يوما وهذا لاختيار المؤسسات المنجزة لهذين المرفقين.
الوالي أغامير وخلال حديثه للصحافة، أشار إلى أنّه تمّ إنشاء خلية لمتابعة العمليات التنموية بالولاية، وفي هذا السياق، قال أن ملفات التنمية المطروحة ليست ملفات معقدة، وكل ما يتطلبه الأمر هو إجراء جلسات لمناقشة هذه الملفات وإيجاد الحلول حتى ولو كانت جزئية.
كما عرج على أهمية إشراك الجامعة بخبرائها لإيجاد الحلول والمشاكل المطروحة في المحيط المحلي، مؤكّدا على أنّ جامعة قاصدي مرباح لديها خبراء وباحثين وضعوا إشكاليات، ووجدوا حلولا لبعض القضايا المطروحة بالولاية ويمكن الاستفادة من أبحاثهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ الوالي مصطفى أغامير، خلال هذا اللقاء الذي جمعه مع ممثلي وسائل الإعلام بالولاية، أكّد على أهمية تمكين الصحفيين من الوصول إلى المعلومة وبكل سهولة من أجل قطع الطريق أمام المعلومة المغلوطة.
