مشروع ميناء الحمدانية بتيبازة

إجـتـماع تـنـسيـقي استعـدادا لإطلاق الاشـغال

عقدت مصالح ولاية تيبازة اجتماعا موسّعا لتنسيق الجهود بخصوص إطلاق مشروع الميناء التجاري الوسط للحمدانية بشرشال، حسب بيان لمصالح الولاية.
وأفاد بيان خلية الإعلام الذي نشر على الصفحة الرسمية للولاية، أن والي تيبازة أبو بكر الصديق بوستة ترأس جلسة عمل لمتابعة مدى تقدم الإجراءات الإدراكية والتقنية الخاصة بمشروع إنجاز ميناء الوسط الحمدانية.
وتناول اللقاء عروض قدّمها مدراء محليون حول وضعية كل قطاع معني بتسيير المشروع، وتمّ التأكيد على ضرورة المضي قدما في الاستعدادات والإجراءات الإدارية والتقنية لضمان تحضيرات جيدة لإطلاق المشروع.
وبهدف تنسيق الجهود أكثر، تمّ توسيع اللقاء من القطاعات التنفيذية المحلية لتشمل المديرية العامة للوكالة الوطنية لإنجاز ميناء الوسط للحمدانية بصفتها صاحبة المشروع والمديرية العامة للطرق السريعة
والوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز استثمارات السكك الحديدية إلى جانب الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية إستنادا لنفس المصدر.
ومن بين الاستعدادات المعنية بها مباشرة السلطات المحلية لولاية تيبازة ملف تعويض مجموعة من السكان المزمع ترحيلهم واقتطاع الأراضي
وكذا تعويض أصحابها إلى جانب ملف المحاجر لصالح المشروع.
وكانت ولاية تيبازة قد أعلنت في وقت سابق عن استحداث لجنة متابعة التنقيب عن المحاجر لتلبية حاجيات مشروع ميناء الوسط الحمدانية بشرشال والمقدرة بنحو 30 مليون متر مكعب من مواد البناء على أن تشرف على عمل اللجنة الوكالة الوطنية لإنجاز ميناء الوسط شرشال صاحبة المشروع، وتتكون من مخبرين وطنيين.
وتصل احتياجات مشروع ميناء الوسط الحمدانية بشرشال غرب تيبازة من مواد البناء المستخرجة من المحاجر إلى غاية سنة 2028، إلى 27.8 مليون متر مكعب المشروع، بالإضافة إلى 2 مليون متر مكعب لإنجاز مشاريع مؤقتة ومرافقة للمشروع الضخم.
وسوف ينجز المشروع بتمويل مشترك جزائري - صيني بقرض طويل المدى من الصندوق الوطني للاستثمار والبنك الصيني «اكزيم بنك» على أن يتم إنجازه في غضون سبع سنوات ويرتقب أن يدخل الخدمة تدريجيا في غضون 4 سنوات مع  شركة صينية موانئ شنغهاي ستضمن استغلال الميناء، حسب تقديرات وزارة القطاع.
وتوصلت الدراسات التقنية الأولية لتحديد موقع انجاز ميناء في مياه عميقة إلى اختيار موقع الحمدانية شرق مدينة شرشال الذي يسمح بإنشاء ميناء بعمق 20 مترا ويضمن الحماية الطبيعية لخليج واسع.
وسيوجه الميناء المستقبلي للتجارة الوطنية عن طريق البحر كما سيكون محورا للمبادلات على المستوى الإقليمي. وسيحوي الميناء على 23 رصيفا يسمح بمعالجة 5ر6 مليون حاوية و7ر25 مليون طن من البضائع سنويا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024