محافظة الغابات بالوادي

توسيع التّشجــير لكبــح ظاهـرة التّرمــل

الوادي: سفيان حشيفة

 استفاد فلاحون ومستثمرات زراعية بولاية الوادي، بدعم من الأشجار المثمرة ومصدات الرياح، في إطار توسيع الغطاء الغابي وحماية تلك المستثمرات من العوارض الطبيعية الصحراوية كزحف الرمال والزوابع، حسبما أفاد به محافظ الغابات صبرينة حكار لـ‘‘الشعب’’.

بلغ عدد الأشجار المثمرة ومصدات الرياح التي يجري توزيعها على الفلاحين ومقترحة للغرس، بحسب حكار، 116000 شجيرة، من بينها 37200 شجيرة مغروسة، والمتبقي المبرمج للموسم الحالي 78800 شجيرة، وذلك ضمن صفقة التطبيق رقم 07 المتعلقة ببرنامج أشغال تهيئة الأحواض، وتنمية المناطق الجبلية، وحماية التربة من التدهور في المناطق السهبية والصحراوية.
بالنسبة للمستثمرات الفلاحية قالت ذات المسؤولة، أن محافظة الغابات وفرت 96000 شجرة ستغرس على 96 كلم، سجل إنجاز 19 كلم ما يقابله 19000 شجرة، في حين 77 كلم 77000 شجرة ستستفيد منها 46 مستثمرة فلاحية في 4 بلديات، والباقي موزع على 21 بلدية ما بين ولايتي الوادي والمغير.
أما الأشجار المثمرة المرصودة فقد بلغت 20000 شجرة من نوع رمان، وبيستاشي، وزيتون، سيتم توزيعها على 226 مستثمرة فلاحية مستفيدة، تضيف محافظ الغابات بولاية الوادي صبرينة حكار.
مواكبة لحملة التشجير الوطنية
وفّرت محافظة الغابات لولاية الوادي بحسب صبرينة حكار، لموسم حملة التشجير الوطنية التي انطلقت نهاية أكتوبر الماضي ومستمرة إلى غاية 21 مارس 2022، أزيد من 191660 شجرة لتوزيعها وغرسها في مختلف المناطق.
وأشارت المسؤولة أن عدد الأشجار المقترحة للغرس ضمن البرنامج الوطني للتشجير صفقة التطبيق رقم 08، بلغ 79600 شجرة، في حين وصل عدد الأشجار المغروسة إلى 20845 شجرة، أما المتبقي المبرمج للموسم الحالي 61290 شجرة، وهي عبارة عن عمليات إنجاز غرس حراجي.
نوعية أفضل للهواء
أوضحت محافظة الغابات بالوادي صبرينة حكار، أن المنطقة تعتبر صحراوية بطبيعتها، وغرس الأشجار فيها يساعد في الحد من وهج الشمس وحرارتها وترشيح الغبار المتطاير، وعلى التمتع بنوعية أفضل للهواء والمناخ عامة، كما تلعب دور مصدات للرياح التي تحمي المستثمرات الفلاحية المنتشرة في كافة الأرجاء، زيادة على وقوف الأشجار كحاجز منيع في وجه ظاهرة الترمل وزحف الكثبان الرملية التي تعتبر تهديدا خطيرا ودائما للمنشآت القاعدية، وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى القيمة الجمالية، وتوفير الراحة والمتعة البصرية للمواطن.
وأضافت حكار أن الغطاء النباتي الإجمالي بولاية الوادي منخفض، كما أن الصحراء تعتبر مكانا خصبا لتكثيف الأشجار، وذلك يتجسد من خلال التشجير المؤطر من طرف المختصين، وإتباعه برعاية وحماية من الإتلاف والعطش ومختلف ظروف الطقس من طرف الجمعيات والمواطنين، فالجميع بحسبها معني ويتقاسم المسؤولية في جعل البيئة أفضل وأنقى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024