احتضنت دار البيئة، بولاية سعيدة في إطار البرنامج التكويني ضمن الخدمة العمومية التي يقدمها المعهد الوطني للتكوينات، ندوة تكوينية لفائدة الأئمة محاضرة حول التربية البيئية من أجل التنمية المستدامة، عبر منصة التحاضر المرئي.
قال مدير الشؤون الدينية والأوقاف، احمد بن جامعي، انه تم تنظيم هذا التكوين لفائدة الأئمة والمرشدات، انطلاقا من رسالة المحافظة على البيئة هي صميم رسالة المسجد، وذلك أن الدين الإسلامي حافظ على البيئة ودعا أن تكون بيئتنا ومحيطنا نظيفا على أتم وجه، وذلك من خلال النصوص القرآنية وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام التي تتراكم في توجيه الأمة.
وأضاف أن البيئة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية فيجب المحافظة عليها شرعا ودينا، وأشار المتحدث أن الله نهى عن إفساد الأرض التي جعلها مسخرة للإنسان، هذه النعمة يجب أن نحافظ عليها.
كما تحدث الإمام الخطيب بن عومر يوسف عن هذا اللقاء التكويني، قائلا: لقد تمت دعوتنا من طرف إدارة الشؤون الدينية لحضور ندوة برعاية المعهد الوطني للتكوينات البيئية، وذلك لإيصال رسالة للمواطنين في إطار المحافظة على البيئة، وسنتعاون بفضل الله عز وجل كذلك ونحث عامة المواطنين للحفاظ على البيئة التي نسكن بها.
وفي إطار البرنامج التكويني لفائدة الأئمة تحدث الإمام الخطيب حاج عرابي: أن الهدف من هذا التكوين هو تعزيز قدرات الأئمة في مجال البيئة وفي مواضيع الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والطاقات المتجددة.
وأضاف أن هذا اليوم المبارك بدار البيئة تم من أجل توعية المواطن للمحافظة على البيئة وما يتعلق بها عموما فالبيئة، كما قال، هي صديقة الانسان، لأنه يعيش مع بيئته فلابد أن يحافظ عليها من ماء ونبات وتشجير وغيرها من عناصر البيئة.
