لازالت مظاهر النفايات التي يطرحها سكان البناءات الفوضوية تغرق تلاميذ مدرسة الشهيد أحمد قربوز بحي الإخوة عباد ببلدية الشلف تثير قلق الأولياء ومستعملي الطريق الرابط بين حي النصر والطريق الوطني رقم 19 على ضوء غياب مصالح النظافة لذات البلدية.
تفاقمت الوضعية النفايات التي تسبّب فيها سكان البناءات الفوضوية وأبناء الحي المقابلين لذات المدرسة التي صارت تغرق يوما بعد يوم في أكوام النفايات ومزابل وفضلات الحيوانات التي يطرحها هؤلاء بطريقة فوضوية مشوهة للناحية العمرانية.
وضعية تسبّبت في انسداد مجري قنوات صرف الأمطار المنحدرة من أعالي الحي من الجهة الشمالية حسب تصريحات الأولياء وبعض الغيورين عن المحيط البيئي الذي ما فتئ يتدهور يوما بعد يوم يشير عدد من المواطنين، خاصة انها تهدّد صحة التلاميذ بفعل الروائح الكريهة المنبعثة من ذات المكان الذي غزته القارورات البلاستيكية وما تشكل من أخطار بيئية مطالبين بذلك بتدخل الجهات الوصية لمعالجة الظاهرة وإنقاذ التلاميذ من الأخطار الصحية.
ومن جانب آخر، طرح السكان مشكل الخيوط الكهربائية الفوضوية التي يستعملها سكان بناء الفوضوية التي انتشرت في ظرف قياسي بذات المكان الذي هدمته الجهات المعنية بعد عملية ترحيل نحو مساكن جديدة، لكن سرعان ما شكّل مجمع سكني فوضوي آخر في غياب شرطة العمران والمصالح البلدية وإدارة السكن والعمران.
ولم تتوقف مظاهر التسيب والإهمال عند هذا الحدّ بل تعدت نحو رمي النفايات الصلبة التي يتسبب فيها أصحاب الشاحنات في غياب عمليات الردع للمتسببين في هذه التجاوزات المشوّهة لمحيط الحي وعاصمة الولاية الغارقة في البناءات الفوضوية.